الشيخ سلمان يرغب في تقسيم الفيفا إلى جزأين
المرشح لرئاسة "الفيفا" الشيخ سلمان آل إبراهيم، لديه أفكار مميزة لإدارة المنظمة العالمية، منها تقسيم الفيفا إلى جزأين.
وقال الشيخ سلمان، في بيان، الأربعاء، إنه سيفصل إدارة الفيفا عن الأعمال التجارية إذا تولى المسؤولية بعد الانتخابات المقررة في 26 فبراير.
واقترح المسؤول البحريني تقسيم المؤسسة إلى "الفيفا لكرة القدم" وتكون مسؤولة عن إدارة وتنظيم الأحداث والبطولات و"الفيفا لإدارة الأعمال" التي ستدير كل الأعمال التجارية والمالية والتمويلية.
وأضاف الشيخ سلمان: "فقط عبر الفصل الحازم لمصادر التمويل والإشراف على تدفق الأموال التي تم إنفاقها يمكن أن نضمن إحياء الفيفا الجديد الممكن محاسبته والذي يستحق احترام كل شخص".
وسيصوت 209 اتحادات من أجل انتخاب رئيس جديد للفيفا في زوريخ يوم 26 فبراير. وأوقفت لجنة القيم بالفيفا في وقت سابق هذا الشهر الرئيس السابق سيب بلاتر لثماني سنوات.
ووجَّهت السلطات الأمريكية اتهامات إلى 27 من المسؤولين الحاليين والسابقين في كرة القدم بينهم ثمانية من الأعضاء السابقين في اللجنة التنفيذية بالفيفا ورئيسا اتحادي أمريكا الشمالية والجنوبية حاليًّا بسبب مزاعم حول حصولهم على رشاوى فيما يتصل ببيع حقوق البث التلفزيوني لمسابقات كرة القدم.
وأدين بالفعل 12 من مسؤولي التسويق الرياضي وشركتين.
وتجري السلطات السويسرية أيضًا تحقيقات في الفيفا، وأعلنت، الأربعاء، تسليم أول دفعة من الأدلة إلى السلطات الأمريكية بعد تجميد نحو 80 مليون دولار في 13 حسابًا مصرفيًّا.
وقال الشيخ سلمان: "يجب إعادة هيكلة الفيفا من أعلى إلى أسفل لمعاجلة مشاكله الحالية. يجب إصلاح المؤسسة بالكامل وإدخال آليات رقابة صارمة تسمح لنا بإعادة إطلاق الفيفا".
وأكد الشيخ سلمان أنه ينوي الاستعانة "بخبراء من الخارج" للمساعدة في العملية التي تضم "مسؤولين تنفيذين كبارًا ليسوا بالضرورة ينتمون لعالم كرة القدم لكن لديهم خبرة إدارة التغييرات والتحولات".
وتعهد الشيخ سلمان أيضًا بإجراء مراجعة عميقة لهيكل الإدارة العليا للفيفا وتعهد بالاستماع لموظفي المؤسسة الدولية.
وقال الشيخ سلمان، في إشارة لعدم يتم توجيه أي اتهام أو القبض على أي من موظفي الفيفا: "الفيفا ليس مجرد 40 فردًا وجهت لهم اتهامات أو ألقي القبض عليهم أو مدانين بالفعل؛ الفيفا فوق كل ذلك مجموعة من 400 موظف من أكثر من 40 دولة تأثروا بالفوضى التي تسبب فيها آخرون يرتبطون بالمؤسسة من بعيد".
وجدَّد الشيخ سلمان تعهده بعدم تقاضي أي راتب اذا انتخب رئيسًا للفيفا، وقال إنه لن يكون له أي دور تنفيذي.
وقال: "لن أصبح مديرًا يتابع كل التفاصيل، ولن ألعب أي دور في العمليات اليومية بالمؤسسة." مضيفًا أنه ستكون هناك شفافية كاملة بشأن الحسابات المالية بما فيها "التفاصيل الدقيقة".
كما قال إنه يهدف إلى استعادة دعم الرعاة للفيفا.
وأضاف: "تركيزي سينصب على أن يستحق الفيفا دعم الشركات عن طريق وضع هياكل وضوابط ستوفر نوعية الثقة التي فقدناها بالكثير من الأمور .. جهود العلاقات العامة ليست العلاج للفشل الذي سمح الفيفا بحدوثه".
ويتنافس الشيخ سلمان مع جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وجيروم شامبين النائب السابق للأمين العام للفيفا، والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني، والسياسي ورجل الأعمال الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل.
aXA6IDMuMTQ1LjE5Ni4xNTAg
جزيرة ام اند امز