الذهب يسجل خسائر بـ 10% في 2015 والآفاق قاتمة في 2016
أقبل المستثمرون على بيع المعدن الأصفر الذي هبط نحو 10% هذا العام بسبب مخاوف من أن يقوض رفع أسعار الفائدة من جاذبية الذهب.
لم يسجل الذهب تغيرا يذكر في آخر جلسة تداول هذا العام، لكنه يتجه على ما يبدو لتكبد ثالث خسائره السنوية على التوالي بفعل قوة الدولار ورفع أسعار الفائدة الأمريكية.
وأقبل المستثمرون على بيع المعدن الأصفر الذي هبط نحو 10% هذا العام بسبب مخاوف من أن يقوض رفع أسعار الفائدة الأمريكية من جاذبية الذهب الذي لا يدر فائدة.
كما تضررت المعادن النفيسة الأخرى من قوة الدولار وهبوط أسعار الذهب، وتتجه نحو تسجيل خسائر سنوية حادة.
وارتفع الذهب في العقود الفورية 0.1 % إلى 1062.20 دولارا للأوقية (الأونصة) صباح اليوم الخميس، وكان حجم التداول محدودا قبيل عطلة رأس السنة الجديدة غدا الجمعة.
وكان المعدن الأصفر هوى إلى أدنى مستوى له في نحو 6 سنوات عند 1045.85 دولارا للأوقية في وقت سابق من ديسمبر كانون الأول.
وقال أحد المتعاملين في الذهب في هونج كونج: إن المعدن قد يهبط إلى ألف دولار أو أقل، لكن ربما يتعافى قليلا في النصف الثاني من العام.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تتجه الفضة على ما يبدو لإنهاء العام منخفضة بنحو 11 في المئة، في حين يتجه البلاتين إلى الهبوط 27 في المئة مسجلا أسوأ أداء سنوي له منذ 2008، وكان البلاديوم الأسوأ أداء بين المعادن النفيسة حيث تصل خسائره السنوية إلى 31 في المئة.
وفي التعاملات المبكرة، ارتفعت الفضة 0.07 % إلى 13.87 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.72 % إلى 876.3 دولارا للأوقية، في حين قفز البلاديوم 1.63 % إلى 550.4 دولارا للأوقية.
aXA6IDE4LjExNy4xNjYuNTIg جزيرة ام اند امز