أشهر أربعة حوادث لقتل الزوجات بسبب "فيسبوك"

أقدم زوج مصري على قتل زوجته لانشغالها بـ"فيسبوك"، وهو الموقف الذي تكرر في تونس وتركيا وبريطانيا.

بينما يفصل المصريين أيامٌ عن الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، التي كان السبب في الدعوة لها صفحات موقع "فيسبوك"، فإن هذا الموقع نفسه كان سببًا في فقد سيدة مصرية حياتها بعد أن قتلها زوجها في أول أيام العام الجديد.

قالت الصحف المصرية الصادرة اليوم (السبت) إن الزوج المصري "محمد. إ. ج"، 28 سنة، العامل بإدارة كهرباء الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، دخل إلى منزله فشاهد زوجته مشغوله بمتابعة موقع "فيسبوك"، فحدثت مشادة كلامية بينهما، استلّ على أثرها سكينًا ووجه 17 طعنة إليها، لتفقد حياتها على الفور.

المفارقة، أنه كما كانت ثورة 25 يناير المصرية نتاجًا لحالة الحراك الذي بدأت في تونس، فإن نفس الدولة كانت أول من بدأ مثل هذه الحوادث عربيًّا قبل أربعة أشهر، إذ نشرت صحف تونسية في أغسطس من عام 2015، عن إقدام زوج تونسي على قتل زوجته طعنًا بسكين بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد، بسبب علم الزوج وجود صور لزوجته على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك".

وسبق الحالة التونسية قيام واني فروستر، وهو إنجليزي في الرابعة والثلاثين من العمر وأب لطفلين، بقتل زوجته واسمها "آمّا" بسكين بعد مطالعته ما كتبته في التعريف بنفسها على حسابها الشخصي بـ"فيسبوك"، حيث غيّرت صفة "متزوّجة "إلى "غير مرتبطة".

وبعده قام الزوج التركي سيزيز يلماز، البالغ من العمر 26 عامًا، بقتل زوجته بيزا يلماز بإطلاق النار عليها أمام طفليهما (3 أعوام، وعام واحد)، بعد اكتشافه أنها أعادت تفعيل حسابها على "فيسبوك".