النصب على شبيهة انتحارية باريس المغربية يعيدها للأضواء مجددا

عادت المغربية نبيلة، الملقبة بـ "شبيهة انتحارية باريس"، إلى الضوء مجددا، بعد تعرضها لعملية نصب، خسرت على إثرها مبلغ 350 ألف يورو.

عادت المغربية نبيلة، الملقبة بـ "شبيهة انتحارية باريس"، إلى الضوء مجددا، بعد أن تعرضت لعملية نصب، خسرت على إثرها مبلغ 350 ألف يورو.

وذاع صيت المغربية نبيلة في منتصف نوفمبر من العام الماضي، بعد أن نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورا لها على أنها انتحارية باريس أيت بولحسن، وانتهت الضجة التي أثيرت حولها باعتراف الصحيفة بخطئها، وتقديم اعتذار رسمي ووعد بمنحها تعويضًا ماليًّا قدره 350 ألف يورو، كجبر للضرر عن الأضرار النفسية.

واليوم تعود أخبار نبيلة للصحف مجددا، بعد أن قامت الصحيفة بتحويل هذا المبلغ على حساب ناشط أهلي يعمل في جمعية متخصصة بمجال تعليم قيادة السيارات، على أساس أنه كان الوسيط المباشر الذي فتح باب المفاوضات مع الجريدة، ولكن الأخير رفض تسليم الأموال لنبيلة التي كانت في الوقت نفسه زميلة له بالجمعية التي ينتمي إليها.

وقالت صحيفة الأحداث المغربية في عددها الصادر اليوم الأحد: إن عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن بني ملال بالمغرب اعتقلت الناشط الأهلي، على إثر بلاغ قدمته نبيلة، وفور اعتقاله فتحت معه تحقيقا مفصلا للتعرف على ملابسات القضية، ووجهت له تهمًا تتعلق بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة.