بعد البصارة والشوكولاتة.. "الفستق" يسبّب أزمة لوزير مغربي
منتقدوه قالوا إنه مشهد لا يليق بوزير يحضر اجتماعا
استدعى ناشطون مغاربة أزمتي البصارة والشكولاته التي طالت وزيرين مغربيين، وهم يعلقون على أزمة جديدة سميت بـ"الفستق"
تسببت صورة وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي لحسن داودي وهو يضع "فستق" أمامه داخل أحد الاجتماعات، في انتقادات لاذعة، استدعى ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي على إثرها أزمتين سابقتين لوزيرين مغربيين، عُرفتا بأزمة البصارة والشوكولاتة.
وأثيرت أزمة الشوكولاتة في يناير من عام 2014، وكان بطلها عبد العظيم الكروج، الوزير المكلف بالتكوين المهني، حيث قام بشراء كمية كبيرة من الشوكولاتة لحفل عقيقة ابنه، على حساب مالية الحكومة، وبلغت كلفة الشوكولاتة حوالي 4000 دولار أمريكي.
وأحدثت الأزمة حينها ضجّة في المجتمع المغربي، أقيل على إثرها الوزير في شهر مايو من العام الماضي، وذلك بعد تحقيقات أجريت بمعرفة الجهات الرقابية.
وبدرجة أقل حدة، أثيرت في أغسطس من عام 2014 أزمة البصارة، وذلك بعد انتشار صورة لعزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، في أحد المطاعم الشعبية، وهو يتناول طبق "البيصارة" و السمك، وبجانبه مواطن بزي شمال المغرب.
ورغم أن مقربين من الوزير قالوا إنه يستمتع بعطلته كأي إنسان، إلا أن ذلك لم يمنع الانتقادات التي رأت في التقاط الصورة وترويجها، حملة انتخابية سابقة لأوانها، لإظهار الوزير وكأنه مقرب من الشعب.
واليوم الثلاثاء 5 يناير، كانت الأزمة الثالثة من نصيب وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي لحسن داودي، والذي انتشرت له صورة وهي يضع الفستق أمامه في أحد الاجتماعات، ليرى منتقدوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه مشهد لا يليق بوزير يحضر اجتماعا.
وربط أحد المنتقدين بين الأزمات الثلاث، وقال: "بعد البصارة والشوكولاتة، ها هو الفستق يدخل الحكومة في 2014".
aXA6IDMuMTM1LjE4NC4xMzYg جزيرة ام اند امز