تايمز: شخصية زيدان قد تُسبب مشكلة في الريال
تخوفات كثيرة بشأن شخصية زيدان وقدرته على التعامل مع نادٍ بحجم ريال مدريد، خاصة أن سيرته الذاتية في التدريب ضعيفة.
يرى غابرييل ماركوتي في مقاله بصحيفة "تايمز" البريطانية أن التفاؤل الحذِر يجب أن يكون هو المسيطر عند متابعة تجربة الفرنسي زين الدين زيدان مع نادي ريال مدريد الإسباني.
وأعلن ريال مدريد إقالة رفاييل بينيتيز من تدريب الفريق الملكي بسبب تذبذب النتائج، وقرر تعيين زيدان خلفًا له، وهو الذي كان يتولى تدريب الفريق الرديف بالنادي.
ورغم عبارات الثناء والمديح على قرار إدارة الرئيس فلورنتينو بيريز بمنح مسؤولية تدريب الريال إلى زيدان، وهو الذي يعد من أهم أساطير النادي واللعبة على مدار التاريخ، فإن غابرييل مراكوتي أشار إلى وجود تخوفات مشروعة بشأن مهمة زيدان مع "الميرنغي".
وتحدث ماركوتي في مقاله عن أهم هذه التخوفات، والتي تتمثل في عدم امتلاك زيزو لسيرة ذاتية قوية في عالم التدريب، بالإضافة إلى أنه كلاعب، رغم قوته، إلا أنه في نفس الوقت يحب الصمت والانطواء، فضلًا عن قلة الكلام، وهذا الأمر بدا واضحًا في سعيه إلى تنمية قدراته على حساب حبه لمبدأ القيادة.
ومن ثم، فإنه ليس من قبيل المصادفة إصراره حتى قبل بضع سنوات، عقب اعتزاله لعب الكرة، على أنه ليس لديه نوايا قوية تجاه اقتحام عالم التدريب.
ويرى الكاتب أن مثل تلك الأمور يمكن أن تكون مشكلة في عملية التواصل داخل الفريق وخارجه، إذ إن تدريب نادي بحجم ريال مريد يتطلب القدرة على مواجهة قضية الغرور المنتشرة داخل البيت المدريدي.