4 مليارات دولار تفصل ماسك عن بيزوس.. اشتعال سباق أثرياء العالم
تغير ترتيب الأثرياء العشرة الأغنى في العالم بعد يوم عاصف في الأسواق الأمريكية أمس الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع.
ووفق بيانات "فوربس"، مني معظم الأثرياء العشرة بخسائر كبيرة، خلال الأسبوع، لكن جيف بيزوس ظل في الصدارة بفارق قليل مع إيلون ماسك.
كما تراجع ترتيب مارك زوكربيرج إلى المرتبة الخامسة فيما صعد بيل جيتس إلى المركز الرابع وتقدم سيرجي برين إلى المرتبة السابعة، وأصبح لاري اليسون ثامنا.
- قائمة أثرياء العالم.. التكنولوجيا تسيطر وثورة في بعض المراكز
- "ماسك" يحلق منفردا.. 1.8 تريليون دولار حصاد أثرياء أمريكا منذ الجائحة
وعقب إغلاق البورصات الأمريكية أمس، لا يزال بيزوس الرئيس السابق لشركة أمازون أغنى شخص في الكوكب بثروة قيمتها 200.6 مليار دولار.
لكن ثروته تراجعت 1.3 مليار دولار خلال الأسبوع.
وفي السياق ذاته، اقترب ماسك الرئيس التنفيذي لتسلا بشدة من بيزوس بفارق 4 مليارات دولار فقط.
وبلغت ثروة ماسك 196.3 مليار دولار، وزادت ثروته 555 مليون دولار خلال الأسبوع.
أي بفارق ملياري دولار فقط عن صاحب المركز الأول.
وفي المركز الثالث، جاء الفرنسي برنارد أرنو مؤسس رئيس مجموعة LVMH للسلع الفاخرة.
وبلغ صافي ثروة أرنو 178.8 مليار دولار، وهو ربح 872 مليون دولار.
وفي المركز الرابع، حل الأمريكي بيل جيتس مؤسس "مايكروسوفت" بصافي ثروة 131.6 مليار دولار، بعد أن تراجعت ثروته بقيمة 732 مليون دولار.
وفي المركز الخامس، جاء الأمريكي مارك زوكربيرج مؤسس "فيسبوك" بصافي ثروة 130.3 مليار دولار، حيث تراجعت ثروته 2.9 مليار دولار.
وفي المركز السادس، حل لاريج بيج من جوجل بصافي ثروة 120.6 مليار دولار بعد أن تراجعت ثروته بمقدار 2.3 مليار دولار.
وفي المركز السابع جاء سيرجي برين من جوجل بصافي ثروة قيمتها 117 مليار دولار، بعد أن زادت ثروته بمقدار 37.7 مليار دولار.
وفي المركز الثامن جاء لاري أليسون من "أوراكل" بصافي ثروة 116.2 مليار دولار، حيث تراجعت ثروته 2.2 مليار دولار.
ثم في المركز التاسع، حل الأمريكي المخضرم وارين بافيت رئيس "بيركشاير هاثاواي" بصافي ثروة 100.4 مليار دولار، بعد أن تراجعت ثروته 649 مليون دولار.
وفي المركز العاشر، جاء الأمريكي ستيف بالمر رئيس مايكروسوفت السابق بثروة قيمتها 96.1 مليار دولار، بعد أن تراجعت ثروته 1.4 مليار دولار.
يشار إلى أن الأسهم الأمريكية أغلقت أمس على انخفاض كبير بعد موجة بيع واسعة النطاق.
وجاء ذلك في نهاية أسبوع حفل ببيانات اقتصادية قوية ومخاوف من زيادة ضرائب الشركات والسلالة دلتا المتحورة من كوفيد-19 والتحولات المحتملة في الجدول الزمني لتقليص مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي مشترياته من الأصول.
وتراجعت جميع مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة، إذ تكبد المؤشر ناسداك المجمع أكبر خسارة مع ضغط ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية على الأسهم المرتبطة بالنمو التي تقود السوق.
كما تكبدت خسائر أسبوعية، وسجل المؤشر ستاندرد اند بورز أكبر انخفاض له في أسبوعين منذ فبراير/شباط.