4 مدن أوكرانية على رادار روسيا عاجلا أو آجلا.. وسر جسر كييف
تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية لليوم الـ12 على التوالي، في وقت من المقرر أن تعقد خلال ساعات جولة ثالثة من المفاوضات بين الجانبين لكن الأمل بنجاحها ضئيل.
واستهدف قصف جوي روسي مكثف مساء الأحد مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، مستهدفا خصوصا مجمعا رياضيا تابعا لجامعة محلية ومبانيَ مدنية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
ووفقا لهيئة أركان الجيش الأوكراني، تركز القوات الروسية جهودها على 4 مدن هي خاركيف، وتشيرنيغوف (شمال) وسومي (شمال شرق) وميكولاييف (جنوب) و"تحشد مواردها لشن هجوم" على كييف.
ودارت معارك عنيفة طوال يوم الأحد في ضواحي العاصمة وفقا للإدارة الإقليمية الأوكرانية ولاسيما حول الطريق المؤدي إلى جيتومير (150 كيلومترا غرب كييف) وكذلك في تشيرنيغيف (150 كيلومتر شمال العاصمة).
سر الجسر
في العاصمة، يقف الجيش على أهبة الاستعداد لتدمير الجسر الأخير الذي يربط المدينة ببقية المناطق غربا لوقف تقدم الدبابات الروسية.
وقال الرقيب "كاسبر" من وحدة من المتطوعين الأوكرانيين لوكالة الأنباء الفرنسية: "إذا تلقينا الأمر من القيادة، أو إذا رأينا الروس يتقدمون، فسنقوم بتفجيره (الجسر)... بأكبر عدد ممكن من دبابات العدو".
كذلك واصل الجيش الروسي حصاره لمدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية على بحر آزوف في جنوب شرق البلاد حيث فشلت الأحد محاولة ثانية للقيام بعملية إجلاء إنساني.
مباحثات لا أمل فيها
ومن المقرر عقد جولة ثالثة من المفاوضات بين الروس والأوكرانيين اليوم الاثنين، لكن آمال النجاح ضئيلة، فقد وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شرطا مسبقا لأي حوار يتمثل في قبول كييف لجميع مطالب موسكو، ولا سيما نزع سلاح كييف وجعلها دولة محايدة.
وكانت الجلستان السابقتان من المحادثات عند الحدود الأوكرانية البيلاروسية ومن ثم عند الحدود البولندية البيلاروسية أسفرتا عن اتفاق بشأن إنشاء "ممرات إنسانية" لإجلاء المدنيين.
aXA6IDE4LjIxNy4xNjEuMjcg جزيرة ام اند امز