زازا "البديل" يتفوق على "موراتا" الأساسي في يوفنتوس

سيموني زازا لا يشارك بانتظام لكن أرقامه تُظهر تفوقه على شريكه في هجوم يوفنتوس ألفارو موراتا

يعيش الإسباني ألفارو موراتا، أياما صعبة داخل يوفنتوس الإيطالي، بعد أن انخفض بشكل ملحوظ معدله التهديفي مع الفريق، في حين تصدر المشهد اللاعب سيموني زازا، الذي بدأ يعول عليه "أليجري" المدير الفني للفريق كثيرا في الفترة الأخيرة.

وسطع اسم زازا مؤخرا داخل يوفنتوس، رغم الكثير من الأخبار التي تشير إلى إمكانية رحيله عن البيانكونيري، ولكنه كان أكثر فاعلية من الإسباني موراتا والتي نجحت الإدارة في تجديد عقد هذا الأخير حتى عام 2020.

ونشرت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية إحصائية لتقارن بين أداء الثنائي زازا وموراتا مع الفريق، في الفترة الأخيرة، حيث خاض زازا 381 دقيقة مع يوفنتوس، واستطاع تسجيل ستة أهداف، حيث يحتاج إلى 63 دقيقة كي يسجل هدفا، بينما موراتا خاض 1155 دقيقة وسجل ثلاثة أهداف بمعدل 386 لكل هدف، وهو رقم يدل بشكل كبير على تراجع اللاعب الشديد.

وشارك موراتا في 16 مباراة في مسابقة الدوري الإيطالي منها سبع لقاءات بشكل أساسي، وتسعة احتياطيا، وسجل هدفا وحيدا في مباراة بولونيا ولم يحرز في أي لقاء آخر، وهو ما دفع المدير الفني أليجري لاستبعاده في أكثر من مباراة، في الفترة الماضية.

أما زازا فشارك في ثماني مباريات منها ثلاثة لقاءات كأساسي، وخمسة أخرى كبديل، في الدوري الإيطالي، وسجل ثلاثة أهداف، وهو ما يوضح الفارق الكبير بينهما في الفاعلية على المرمى.

وفي مسابقة دوري أبطال أوروبا شارك زازا في مباراتين كبديل، وسجل هدفا وحيدا، بينما شارك موراتا في خمس مباريات بشكل أساسي، وواحدة كبديل، وسجل هدفين.

ونجح زازا في إحراز هدفين في مسابقة كأس إيطاليا في دور الستة عشر أمام تورينو في المباراة التي انتهت بفوز البيانكونيري برباعية، بينما لم يترك موراتا، أي بصمات في هذه البطولة.

وأبدى زازا رغبته في ترك يوفنتوس بعد شعوره بخطورة عدم استدعائه لقائمة المنتخب الإيطالي المشاركة في بطولة اليورو الصيف المقبل، حيث يتطلب حضوره الانتظام في خوض المباريات وتسجيل الأهداف، لا سيما أنه لا يضمن التواجد اساسيا مع البيانكونيري.