أمريكا تنشئ وحدة جديدة لمواجهة الإرهاب على الإنترنت
الضغوط لمكافحة الإرهاب تزايدت بعد هجوم كاليفورنيا
قال البيت الأبيض اليوم إن إدارة الرئيس الأمريكي ستنشئ وحدة جديدة لمكافحة الإرهاب مهمتها التصدي لدعاية تنظيم داعش على الإنترنت
قال البيت الأبيض يوم الجمعة: إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ستنشئ وحدة جديدة لمكافحة الإرهاب، مهمتها التصدي لدعاية تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة على الإنترنت وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
وستقود وزارتا الأمن الداخلي والعدل هذه الوحدة الجديدة بمشاركة هيئات اتحادية ومحلية أخرى.
وصدر الإعلان عن تشكيل "قوة المهام الخاصة بمكافحة التطرف العنيف" في حين يجتمع مسؤولون من البيت الأبيض مع مديرين تنفيذيين لشركات تكنولوجيا من وادي السيليكون لمناقشة تطوير سبل التصدي لاستخدام المتطرفين الإنترنت.
ويتعرض أوباما للضغط لطمأنة الشعب الأمريكي بنجاح إدارته في المعركة ضد داعش بعد هجمات في باريس وولاية كاليفورنيا.
وقال جوش إيرنست -المتحدث باسم البيت الأبيض، يوم الجمعة-: إنه لا يتوقع أن يصدر عن هذه الاجتماعات بيانات أو اتفاقات ضخمة.
ووفقًا لجدول أعمال تم توزيعه على المشاركين في الاجتماع فإن المناقشات تركز على كيفية مكافحة استخدام الجماعات المتطرفة وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد وتعبئة "أتباعها" ودفعهم للتطرف.
وقالت مصادر إن من بين القضايا المدرجة على جدول الأعمال الصعوبة التي تواجه هيئات إنفاذ القانون الأمريكية لفك شفرات يستخدمها المشتبه بهم للتواصل فيما بينهم.