عبر 432 مؤشرًا.. الإمارات تصنع الريادة التنافسية عربيًا وعالميًا
تواصل دولة الإمارات صنع الريادة عربيا وعالميًا عبر إنجازات نوعية بمختلف المجالات، لتصبح اليوم الأولى في 156 مؤشرًا للتنافسية العالمية.
ويأتي ذلك بفضل السياسات الناجحة التي تنتهجها لتحقيق أعلى معدلات التطور والنمو والتنمية المستدامة في المجالات كافة وفق المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
بين أفضل 10 دول في 432 مؤشرًا عالميًا
وأوضح المركز أنه يرصد 1502 مؤشر تنافسي ضمن أهم التقارير العالمية، موضحاً أن دولة الإمارات جاءت من بين أفضل 10 دول في العالم في 432 من هذه المؤشرات، أي بنسبة تعادل 30 في المائة من إجمالي المؤشرات العالمية.
وأكد المركز أن دولة الإمارات تمضي نحو التنافسية العالمية برؤية طموحة تستشرف المستقبل، وترسخ ثقافة التميز في أن تكون بمقدمة دول العالم في التنافسية وعلى مختلف الأصعدة، مشيرًا إلى أن صدارة دولة الإمارات للمرتبة الأولي عالميًا في 156 مؤشرًا جاءت في عدة قطاعات من بينها الاقتصاد، والمالية والمصارف، والصحة، والتكنولوجيا المتقدمة، والطاقة والبنية التحتية، والأمن الرقمي، والتعليم، والتوازن بين الجنسين، والقوانين والتشريعات، ورأس المال البشري، والتعليم، والبيئة والتغير المناخي، وجذب المواهب.
وذكر مركز التنافسية والإحصاء أن من بين المؤشرات التي تصدرت فيها دولة الإمارات المرتبة الأولي عالميًا مؤشرات اقتصادية صادرة عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، وهي مؤشر نمو استيراد السلع والخدمات التجارية، ومؤشر نمو حصة الدخل التي يحتفظ "أدني 40%" ومؤشر حصة الدخل التي يحتفظ "أدني 40%".
تنافسية بيئة التعليم والمناخ
وجاءت دولة الإمارات في المركز الأول عالميًا في مؤشرات خاصة بقطاع التعليم بعد تصدرها مؤشر انتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة و مؤشر التدفق الصافي للطلاب الدوليين والصادرين عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية والرقمية، كما تصدرت في مؤشر الالتحاق بالتعليم العالي ومؤشر الالتحاق بالتعليم الثانوي ومؤشر الالتحاق بالتعليم الابتدائي الصادر عن المنتدي الاقتصادي العالمي في تقرير الفجوة العالمية بين الجنسين.
و تصدرت دولة الإمارات أيضا مؤشر نسبة الملتحقين بالتعليم العالي من الخارج إلى الدولة ومؤشر الطلاب الدوليين الصادر عن كلية إنسياد في حين تقدمت في مؤشر معدل إتمام المرحلة الابتدائية الصادر عن معهد ليجاتوم في تقرير مؤشر الازدهار.
وجاءت دولة الإمارات في المركز الأول عالميًا في مؤشرات خاصة بالبيئة والتغير المناخي، وهي مؤشر قلة تلوث الهواء داخل المنازل ومؤشر الرضا عن جهود المحافظة البيئية الصادرين عن معهد ليجاتوم في مؤشر الازدهار إضافة إلى تصدرها في مؤشر قلة الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء المنزلي، ومؤشر قلة استخدام الوقود النظيف الصادرين عن مؤسسة حتمية التقدم الاجتماعي.
ريادة بالأمن السيراني والتكنولوجيا المتقدمة
ووفق المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولي عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني بقطاع الأمن الرقمي والصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في الكتاب السنوي للتنافسية الرقمية، كما جاءت في الصدارة عالمياً في مؤشر التسامح مع الأجانب الصادر عن معهد ليجاتوم في مؤشر الازدهار، كما تصدرت مؤشر قدرة سياسة الحكومة على التكيف الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية الصادر في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.
وجاءت دولة الإمارات في المركز الأول عالمياً في مؤشرات بقطاع التكنولوجيا المتقدمة مع تقدمها في مؤشر نسبة مستخدمي الإنترنت الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية الصادر في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، ومؤشر استخدام الشبكات الاجتماعية الافتراضية الصادر عن كلية إنسياد، ومؤشر الوصول إلى الهاتف المحمول الصادر عن معهد ليجاتوم، ومؤشر اشتراكات النطاق العريض للأجهزة المحمولة "لكل 100 شخص".
و تقدمت دولة الإمارات المرتبة الأولي عالمياً في مؤشرات خاصة بالتوازن بين الجنسين بعدما تصدرت مؤشر وجود قانون ضد العنف الأسري، ومؤشر وجود قانون لإجازة والدية مدفوعة، ومؤشر وجود قانون لإجازة أبوة مدفوعة الصادرين عن البنك الدولي في تقرير المرأة والأعمال والقانون كما تصدرت مؤشر نسبة الإناث في البرلمان الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية ومؤشر المرأة في البرلمان الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وحصدت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشرات خاصة بالصحة مع تصدرها مؤشر وجود برامج وطنية للكشف المبكر، ومؤشر مدى تغطية الرعاية الصحية، ومؤشر تغطية الرعاية الصحية السابقة للولادة، ومؤشر التحصن ضد الحصبة والصادرين عن معهد ليجاتوم، إضافة إلى مؤشر نسبة عدد الرضع الذين تلقوا لقاحين موصى بهما من منظمة الصحة العالمية والصادر عن مؤسسة برتسلمان وإس دي إس أن.
وذكرت التنافسية والإحصاء أن دولة الإمارات جاءت في المركز الأول عالمياً في مؤشرات خاصة بالطاقة والبنية التحتية وهي مؤشر كفاءة إدارة المدن ومؤشر البنية التحتية للطاقة الصادرين عن المعهد الدول للتنمية الإدارية، إضافة إلى مؤشر مراقبة جودة البناء ومؤشر موثوقية نظام إمداد الكهرباء ومؤشر سهولة الحصول على توصيل الكهرباء ومؤشر الوصول إلى الكهرباء كنسبة من السكان ومؤشر الرضا عن نظام الطرق والطرق السريعة الصادرين عن معهد ليجاتوم في تقرير مؤشر الازدهار.
وبالنسبة للقوانين والتشريعات جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولي عالمياً في مؤشر قوانين الإقامة ومؤشر ساعات العمل الصادرين عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، فيما تقدمت دولة الإمارات في مؤشر قدرة الدولة على استقطاب المواهب الصادر عن معهد ليجاتوم في تقرير مؤشر الازدهار.
وأشارت التنافسية والإحصاء إلى أن دولة الإمارات حلت في المركز الأول عالمياً في مؤشرات خاصة بالمالية و المصارف، وهي مؤشر قلة التبذير في الإنفاق الحكومي، وعمق المعلومات الائتمانية وحرية امتلاك حسابات بنكية بالعملات الأجنبية والضوابط على المعاملات المالية والصادرين عن معهد ليجاتوم، فيما تصدرت مؤشر قلة ضريبة الدخل الشخصية المحصلة وقلة التهرب من دفع الضرائب وانخفاض نسبة ضريبة الدخل الشخصية المحصلة والصادرة عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية.
وعلى صعيد رأس المال البشري، حصدت دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في مؤشر وفرة كبار المديرين المختصين، ومؤشر قلة تكاليف تعويض إنهاء خدمات العامل، ومؤشر توافر العمالة الماهرة والصادرين عن المعهد الدول للتنمية الإدارية.
aXA6IDMuMTM5LjEwOC40OCA= جزيرة ام اند امز