المخاوف من الاقتصاد الصيني تهبط ببورصات الإمارات وتدفع المستثمرين لموجة بيع
خسرت بورصة دبي 0.73% مع تبدد المكاسب المبكرة للمؤشر، لينهي الجلسة خاسرًا 21 نقطة ليغلق مستوى 2942 نقطة
أضرت المخاوف إزاء التباطؤ في الصين بالمعنويات في أسواق الخليج، حيث استمرت خسائر بورصات الخليج اليوم الإثنين قبل موسم إعلان نتائج الشركات، في حين تدفع المخاوف بشأن التباطؤ في الصين المستثمرين للعزوف عن المخاطرة.
ونزلت الأسهم الآسيوية لأقل مستوى في 4 أعوام مع تنامي الشكوك بشأن قدرة بكين على إدارة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ونزلت المؤشرات الرئيسية في الصين أكثر من 3% اليوم.
وفي الإمارات خسرت بورصة دبي 0.73% مع تبدد المكاسب المبكرة للمؤشر، لينهي الجلسة خاسرًا 21 نقطة ليغلق مستوى 2942 نقطة.
وضغطت أسهم العقار والبنوك على المؤشر العام لسوق دبي، حيث هبط مؤشر القطاع العقاري بـ 0.61% بعد خسائر إعمار التي بلغت 1.56%، في حين تفادى سهم أرابتك الاتجاه النزولي للسوق، حيث ارتفع 6% بعد أن أرست عليها شركة الدار العقارية عقدًا بقيمة ملياري درهم لبناء 1017 فيلا فاخرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
كما تراجع قطاع البنوك بـ 1.53% بعد خسائر لبنك دبي الإسلامي بـ 1.7% وبنك دبي التجاري بـ 0.8%.
وارتفعت أحجام وقيم التعاملات بشكل ملحوظ عن تداولات أمس، حيث تم التداول في السوق اليوم على 353.6 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 587 مليون درهم.
وفي أبوظبي كانت الخسائر أكبر من سوق دبي، حيث تراجع مؤشر العاصمة بحوالي 1.53% خاسرًا حوالي 56 نقطة ليهبط إلى مستوى 4085 نقطة .
وأنهى سهم الدار العقارية جلسة اليوم مستقرًا بعد أن حقق ارتفاعًا قدره 0.5 % في التعاملات المبكرة .
وتباين أداء القطاعات المدرجة اليوم، ففي حين تصدر قطاع البنوك الخسائر، جاء قطاع السلع في صدارة الرابحين.
وارتفعت احجام وقيم التعاملات اليوم، حيث تم التعامل على 82 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 192.8 مليون درهم.
ويتوخى مستثمرون إقليميون ودوليون الحذر قبل موسم إعلان النتائج، وأبقى القلق أحجام التداول متواضعة.
وقال مدير صندوق في دبي: "سيحجم مديرو الصناديق عن تكوين مراكز في السوق لحين زوال الصخب الناجم عن التدافع المذعور على البيع."