مقتل 31 عراقيًّا في هجمات ببغداد وبلدة المقدادية
قتل 12 شخصًا على الأقل حين فجر مسلحون سيارة مفخخة وأطلقوا النار في منطقة مكتظة، واحتجزوا رهائن في مركز تجاريفي هجوم تبناه "داعش".
قتل 12 شخصًا على الأقل حين فجر مسلحون اليوم الاثنين سيارة مفخخة وأطلقوا النار في منطقة مكتظة، واحتجزوا رهائن في مركز تجاري شرق بغداد في هجوم تبناه تنظيم "داعش".
وأعلن مسؤول أمني عراقي انتهاء الهجوم مؤكدا أن القوات الأمنية تسيطر على الوضع بالكامل.
وأكد مسؤول في المستشفى حصيلة القتلى، مشيرا إلى أن 36 شخصا أصيبوا أيضا بجروح في الهجوم.
وكان مسؤول في الشرطة قال في وقت سابق: "إنهم داخل مول زهرة بغداد، وعندما اقتربت عناصر الشرطة بشكل كبير قاموا بقتل ثلاثة من الرهائن".
والمركز التجاري مؤلف من أربعة أو خمسة طوابق، ويقع في حي بغداد الجديدة التجاري الذي يعج بالحركة، وحيث تقيم غالبية من الشيعة في الطرف الشرقي للعاصمة، وانتشرت سحابة دخان أسود فوق الحي.
وأشار مصدر رفض الكشف عن هويته في وزارة الداخلية إلى أن عددا غير محدد من المسلحين فتحوا النار في الشارع بعد تفجير سيارة مفخخة، ووقع تبادل إطلاق نار لفترة وجيزة بينهم وبين قوات الأمن قبل أن يقتحموا المركز التجاري.
وأفادت الشرطة أن قوات مكافحة الإرهاب في أجهزة الاستخبارات حضرت إلى المكان، فيما تمركز قناصة النخبة في مبان حول المركز.
وفي وقت لاحق، أعلن العميد سعد معن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد أن الهجوم انتهى وأن القوات الأمنية "تسيطر بشكل كامل على الوضع".
وقال: إن "هناك انتشارا أمنيًّا كبيرا في محيط موقع الهجوم، ولقد أغلقت أبرز الطرقات في هذه المنطقة من بغداد"، مشيرا إلى مقتل المسلحين و"تحرير الرهائن".
وفي تصريحات لـ"بوابة العين"، قال قائد عمليات بغداد، اللواء الركن عبد الأمير الشمري: إن العملية هي محاولة للاعتداء على المواطنين وخلخلة الوضع الأمني في بغداد.
وأشار الشمري إلى أنها تمت عندما قام مجهولون بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من أحد المجمعات التجارية في منطقة بغداد الجديدة شرقي بغداد، فيما قام مسلحان بمحاولة اقتحام المجمع بالأسلحة الرشاشة، موضحا أن حراس المجمع تمكنوا من قتل أحد الانتحاريين، فيما تقوم القوات الأمنية بالبحث عن الآخر، وهي تحكم السيطرة على منافذ المدينة.
وقامت القوات الأمنية بغلق مداخل العاصمة، وفرضت طوقًا أمنيًّا على بعض المدن القريبة، وانتشرت القوات الأمنية خشية اندلاع أعمال عنف مشابهة.
وتبنى تنظيم "داعش" عملية احتجاز الرهائن، مشيرا إلى أن 4 "انغماسيين" قاموا بتنفيذها مستهدفين "الرافضة"، في إشارة إلى الشيعة.
والانغماسيون لدى الجهاديين هم المسلحون الذين يدخلون بين الحشود أو وراء خطوط العدو، ويكونون مستعدين لتفجير أنفسهم في أي لحظة.
وتوعد بيان التنظيم الجهادي بأن "القادم أدهى وأمر" في العراق.
وعلى الصعيد الأمني ذاته، شهدت محافظة ديالى تفجيرين انتحاريين، أسفرا عن مقتل 19 وإصابة 44، عندما أقدم انتحاريان يرتديان حزامين ناسفين بتفجير نفسيهما في مطعم بمنطقة المقدادية، بمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى.
aXA6IDMuMTIuMzQuMjA5IA== جزيرة ام اند امز