اتحاد الكرة الإيراني يُكمل مسلسل استفزاز السعوديين
اعتبر رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم بأنه يجب عدم الخلط بين الرياضة والسياسة.. في إشارة إلى الأزمة الجارية بين بلاده والسعودية
وقال كافاشيان: "لقد منعت السعودية مواطنيها من السفر إلى إيران، لكن الرياضة لا علاقة لها بالسياسة".
ونفى كافاشيان معلومات صحافية تحدثت عن إمكانية خوض المواجهات الإيرانية السعودية في ملاعب محايدة في لبنان أو قطر أو عمان، مشيرا إلى أن "الاتحاد الآسيوي لم يصدر أي بيان في هذا الشأن مضيفًا: "في البداية، سننتظر إعلان قراره في هذا الشأن قبل أن نتخذ القرار المناسب بدورنا".
وتابع "إيران دولة آمنة، وإذا كان السعوديون لا يوافقون على هذا الأمر فيتعين عليهم تقديم البراهين على ذلك، لقد استضفنا أفغانستان والعراق، وبالتالي فإن إيران ليست مكانا خطيرا".
في المقابل، هدد رئيس رابطة الدوري، التابعة للاتحاد الإيراني مهدي تاج بأنه لن يتردد في إرسال احتجاج إلى الاتحاد الآسيوي بقوله "البندان الثالث والرابع في قوانين الاتحاد الآسيوي بأن القضايا السياسية لا يجب أن تنتقل إلى كرة القدم، إنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها السعوديون بذرائع من هذا النوع، الرد الأمثل هو تقديم كرة قدم قوية على أرضية الملعب وإلحاق الهزيمة بالسعوديين على أرضهم".
يذكر أن الرياض قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعد الهجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية احتجاجا على تنفيذ حكم الإعدام بالشيخ نمر باقر النمر.
وكانت الأندية السعودية اشتكت في الأعوام الماضية من ممارسات ومضايقات تتعرض لها بعثاتها أثناء وجودها في إيران، بدءا من وصولها للمطار وحتى المغادرة، على عكس الاستقبال الذي كانت تحظى به بعثات الأندية الإيرانية خلال وجودها في السعودية.
وأصدر الاتحاد الآسيوي بيانا مقتضبا بشأن هذه الأزمة بين البلدين جاء فيه "يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمتابعة الوضع السياسي بين السعودية وإيران، وتأثيرات ذلك على المباريات المقبلة".