ميسي يتسبَّب في تشويه تمثال رونالدو

تعرَّض تمثال رونالدو للتشويه على خلفية منافسته مع ميسي على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عن عام 2015.

تعرَّض تمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني، للتشويه من قِبَل مشجعين متعاطفين مع الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي لاعب برشلونة.

وكان هناك اعتقاد بأن الحرب الكروية الدائرة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ستقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الكروية على شبكة الإنترنت، لكن الأمر يبدو أنه سينتقل إلى ساحات أخرى.

فعقب نهاية حفل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عن عام 2015 والذي نظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وتوج فيه "البرغوث" بالجائزة، قام مجهولون بتشويه تمثال للبرتغالي رونالدو بمسقط رأسه.

وذكرت صحيفة "إس" الإسبانية، أن بعض عُشَّاق اللاعب الأرجنتيني كتبوا على خلفية تمثال رونالدو بجزيرة ماديرا، اسم "ميسي" والرقم 10 باللون الأحمر، وهو الأمر الذي أغضب الكثيرون، خاصة كاتيا أفيرو، شقيقة النجم البرتغالي والتي وصفت عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من شاركوا في هذه الواقعة بـ"المخربين".

ويزن التمثال 800 كجم، وهو مصنوع من البرونز ويصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار و40 سنتيمترًا.

وتابعت أفيرو: "من المؤسف أن نرى هذا الحادث في حد ذاته، لكنه ينُم أيضًا عن الحسد المخزي لدى البعض، فأنا كبرتغالية أشعر بالخزي والحزن. من قام بفعل هذا وأمور أخرى ضد هذا السيد ينبغي أن يعلموا أن هذه الجزيرة اختيرت الأفضل في العالم، ليس بسبب البحر أو الطعام، ولكن بسبب هذا النجم الذي تنعم به ماديرا".

وأضافت: "هذه الجزيرة الرائعة لا يزال يسكنها بعض الأشرار المحبطين الذين يستحقون العيش في سوريا، بينهم أشخاص لا يحترمون ولا يعرفون قيمة العيش في مجتمع. فليعذرني من يتألمون بسبب الحرب، ولكن العالم يعيش سوءًا في التوزيع".

جدير بالذكر أن هذا التمثال تم تدشينه عام 2004  بلده فونشال عاصمة جزيرة ماديرا البرتغالية والتي شهدت مولد "الدون" والذي يعد أحد أهم اللاعبين حاليًّا في العالم.