48 ساعة تحسم مستقبل الدوري المصري.. ولا إلغاء للكأس
48 ساعة تحسم الغموض المحيط بمستقبل الدوري المصري وإمكانية استئنافه خلال الفترة المقبلة في ظل المخاوف من فيروس كورونا.. اقرأ التفاصيل
يوما بعد يوم يزداد الغموض حول مستقبل الدوري المصري، ومدى إمكانية استئناف الموسم الحالي للمسابقة خلال الفترة المقبلة، بعدما توقف منذ شهر مارس/آذار الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وخرج محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية بالاتحاد المصري لكرة القدم، (السبت)، ليضع علامات استفهام جديدة حول إمكانية استئناف الدوري، بعدما أكد أن عودة النشاط الرياضى من عدمها هي قرار خاص بالدولة، ولا دخل للاتحاد به.
وقال فضل، في تصريحات تليفزيونية، إن أعضاء اللجنة المسيرة لشؤون اتحاد الكرة المصري التقوا بعدد كبير من مسؤولى الأندية وأعضاء الجمعية العمومية خلال الأيام الماضية، لبحث كل الملفات الخاصة بالمسابقة.
وأضاف أن هناك اجتماعا يوم الثلاثاء المقبل، بين عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية باتحاد الكرة وأشرف صبحي وزير الرياضة المصري، لحسم عودة النشاط الكروي من عدمه بشكل رسمي، مشددا على أن الاتحاد لديها عدة سيناريوهات بشأن استكمال الموسم.
صعوبات فنية ومالية
وأوضح محمد فضل أن قرار عودة الدورى المصري هو قرار سيادي، لكن أكد أنه من وجهة النظر الفنية فإن الأمر سيكون صعبا للغاية، كما أن تكلفة الاستئناف ستكون عالية جدا، وستحتاج لإجراءات تتجاوز قيمتها الـ90 مليون جنيه (5.7 مليون دولار).
وتابع عضو اللجنة الخماسية أنه فى حال إلغاء الدورى، فإنه لم يتم الاستقرار على تحديد بطل للمسابقة، موضحا أن هذا القرار سيتم بحثه من جانب الاتحاد حال الاستقرار على الأمر، مشددا على أن مهمة أعضاء اللجنة الخماسية هى مصلحة الكرة المصرية، وليس خدمة طرف بعينه.
الأندية ترفض
من جانب آخر فإن أغلب أندية الدوري المصري تميل إلى رفض استئناف المسابقة في ذلك زيادة انتشار فيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة.
وقال مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، في تصريحات تلفزيونية (السبت)، إن هناك 14 ناديا لا ترغب في استئناف الدوري المصري، متسائلا: "كيف تعود المسابقة بسبب 4 أندية فقط؟".
وعدد رئيس الزمالك الصعوبات التي تقف أمام استكمال المسابقة، مؤكدا أنه يأتي على رأسها ضيق الوقت، موضحا " هناك دور كامل في المسابقة لم يلعب، لذا يجب إلغاء البطولة وتحديد موعد انطلاق النسخة الجديدة في شهر أغسطس/ آب المقبل".
وأكد منصور صعوبة عودة المسابقة في ظل ارتفاع معدل انتشار فيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة، مطالبا اتحاد الكرة المصري باتخاذ قرار حايم في هذا الصدد من أجل أن تقوم الأندية بتحديد مصير لاعبيها، خاصة أنها تتكبد مبالغ مالية كبيرة بسبب التزامها بدفع مستحقات لاعبيها وموظفيها طوال تلك الفترة".
لا إلغاء لكأس مصر
على جانب آخر، أكد محمد فضل أن الموسم الحالي لمسابقة كأس مصر سيتم استكماله أيا كان توقيت العودة لاستئناف النشاط الكروي، مشيرا إلى أن هناك عدة عوامل وراء هذا القرار.
وأوضح فضل تلك العوامل بالقول: "بطولة كأس مصر لا يصح أن تُلغى، لأنها مرتبطة بالجمعية العمومية، فضلًا عن ذلك فإن عدد مبارياتها المتبقية قليلة، وهي 9 مباريات فقط، بخلاف عدد المباريات المتبقية بالدوري والتي تبلغ 149 لقاء".
aXA6IDE4LjExOC4yOC4yMTcg
جزيرة ام اند امز