بكين: تايوان شأن داخلي.. وهناك "صين واحدة" في العالم

قالت بكين: إن تايوان شأن داخلي صيني، مؤكدة أنه لا توجد سوى "صين واحدة" في العالم وإن الانتخابات التايوانية لن تغير هذه الحقيقة

قالت الحكومة الصينية إن تايوان شأن داخلي صيني، ولا توجد سوى صين واحدة في العالم، وإن الانتخابات التي جرت فيها لن تغير هذه الحقيقة ولا القبول الدولي لها.
جاء ذلك في أول تعليق لبكين على تحقيق المعارضة التايوانية المؤيدة للاستقلال فوزًا ساحقًا في الانتخابات التي جرت أمس السبت.
وحققت تساي إنج-وين وحزبها الديمقراطي التقدمي فوزًا مقنعًا في كل من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أمس السبت.

وتعهدت تساي بالحفاظ على السلام مع الصين التي تطالب بالسيادة على تايوان ولم تنبذ على الإطلاق استخدام القوة لإعادتها لسيطرتها.
وبعد فترة وجيزة من فوزها، نبه مكتب شؤون تايوان في الصين إلى إنه سيواصل معارضة أي خطوة نحو الاستقلال، وقال إن بكين مصممة على الدفاع عن سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
وفي بيان مقتضب صدر قبيل منتصف ليل السبت-الأحد، قالت وزارة الخارجية الصينية إنه مهما حدث من تغييرات في تايوان فإن الصين لن تغير مطلقًا سياستها بالاعتراض على استقلال تايوان الرسمي.

وقالت: إن قضية تايوان شأن داخلي بالنسبة للصين، مضيفة أنه لا توجد سوى صين واحدة في العالم وينتمي كل من البر الرئيسي وتايوان لصين واحدة، ولن يتم السماح بانهيار سيادة الصين ووحدة أراضيها .
وأضاف البيان أن نتائج انتخابات منطقة تايوان لا تغير هذه الحقائق الأساسية وإجماع المجتمع الدولي.
وقال البيان: إن الصين تأمل بأن يواصل العالم دعم مبدأ "صين واحدة" ويعارض أي شكل من استقلال تايوان، ويتخذ خطوات حقيقية لدعم التطور السلمي للعلاقات عبر مضيق تايوان.

وستتولى تساي أحد أصعب وأخطر المهام في أسيا مع توجيه الصين مئات من الصواريخ نحو الجزيرة، التي تطالب بالسيادة عليها، بعد عشرات السنين من فرار الوطنيين المهزومين من الشيوعيين بزعامة ما وتسي تونغ إلى تايوان في الحرب الأهلية الصينية عام 1949.
وسيتعين على تساي تحقيق توازن بين مصالح الصين وهي أكبر شريك تجاري لتايوان أيضًا والولايات المتحدة ومصالح وطنها.