محافظا عدن وشبوة يشيدان بدور الإمارات في إعادة الحياة إلى اليمن

تواصل الدعم السخي المقدم من دولة الإمارات للشعب اليمني جنوبه وشماله، حيث كثف الهلال الأحمر الإماراتي من مشاريعه التنموية والإغاثية.

 تواصلت الجهود الكبيرة والدعم السخي المقدم من دولة الإمارات للشعب اليمني جنوبه وشماله، وكثف الهلال الأحمر الإماراتي من مشاريعه التنموية والإغاثية في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن وعدد من المحافظات.

وسلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم الاثنين سكن طلاب محافظة شبوة شرق الذين يدرسون في جامعة عدن بحضور عبد الله على النسي محافظ شبوة وعدد من المسؤولين، وذلك بعد تأهيله وصيانته وتأثيثه من قبل الهيئة ضمن مبادرات سمو الشيخة بنت مبارك ويستفيد منه 190 من طلاب السكن الداخلي في المحافظة.

وأشاد محافظ شبوة بمبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك النوعية المقدمة لليمن، مؤكدا أنها تساهم في تحسين الخدمات الضرورية خاصة في المجال الأكاديمي، وإعادة الحياة إلى ما كانت عليه قبل الأحداث.

وقال إن مشروع تأهيل السكن الداخلي للطلاب يوفر بيئة أفضل وظروف ملائمة لتحصيلهم الأكاديمي ويعمل على استقرار مسيرتهم التعليمية.

وتضمن المشروع صيانة المبنى ومرافقه الصحية والخدمية وتجديد الأثاث والفرش، وتزويده بخزانات المياه والثلاجات، إضافة إلى تجهيزه مختبرا للحاسوب وتوفير أجهزة كمبيوتر وجهاز عرض مع توفير جميع مستلزمات المختبر.

وفي سياق مشاريع الإمارات في اليمن، افتتح محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي مشاريع الشيخة فاطمة بنت مبارك والذي ينفذه الهلال الأحمر الإماراتي وتشمل إعادة تأهيل ثلاث مدارس خاصة بالأطفال المعاقين.

وعبر محافظ عدن عن تقديره للدعم الإماراتي الذي يقدمه الهلال الأحمر الإماراتي ودوره المشهود في المساهمة في إعادة وتطبيع الحياة بعدن، مؤكداً أن أبناء عدن لن ينسوا دور الإمارات العربية المتحدة ومساهمتها في تحرير المحافظة من الانقلابين الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، وكذا دور الهلال الأحمر الإماراتي في عودة الحياة من خلال إعادة تأهيل عدد من المرافق التعليمة والصحية والكهرباء والمياه .

من جانبه، أوضح مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن أيوب أبوبكر أن الهلال الأحمر الإماراتي عمل على إعادة تأهيل ثلاث مدارس خاصة بالمعاقين في عدن، تتبع جمعية الفجر الجديد، وجمعية أطفال عدن للتوحد، وجمعية الحياة للتدخل المبكر، بالإضافة إلى تزويد هذه المدارس بالمعدات والأجهزة اللازمة وبما يتناسب مع متطلبات الأطفال المعاقين.

وقال إن الهلال الإماراتي عمل على إعادة تأهيل دار العجزة والمسنين وتزويده بالأثاث وتوفير المواد الغذائية لمدة ستة أشهر، وتأهيل مجمع المعاقين ومركز الأطراف الصناعية بالمنصورة وتزويده بالمستلزمات والأجهزة والمعدات المطلوبة.

وأضاف أن "مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن لديه خطة مع الهلال الأحمر الإماراتي تتعلق بإعادة تأهيل بقية المراكز الأخرى مثل مركز الأسر المنتجة ومعهد النور للمكفوفين ومدرسة "أوسان" للمعاقين بالمعلا، معبرا عن شكره للمساعدات المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي لعدن".

إلى ذلك قدم الهلال الأحمر الإماراتي 400 سلة غذائية للنازحين الفارين من صواريخ وقذائف مليشيات الحوثي وصالح بمنطقة كرش محافظة لحج جنوب اليمن.

وقامت لجنة الإغاثة في مجلس المقاومة بكرش بتوزيع السلال الغذائية على النازحين المستفيدين من هذه المعونات المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي.

وكان الهلال الأحمر الإماراتي قدم الدفعة الثانية من المعدات والأجهزة والمواد الخام لمركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي في عدن من أجل القيام بواجبه في توفير الأطراف الصناعية لمصابي الأحداث في اليمن.

وقالت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في بيان صحفي: "إن تحسين الخدمات العلاجية والطبية لذوي الاحتياجات الخاصة تعتبر من ضمن أولويات الهيئة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وما كانت عليه قبل الأزمة، لافتة إلى أن الأحداث الجارية في اليمن تسببت في ازدياد نسبة الإعاقات الحركية خاصة بين الشباب، ما حدا بالهيئة لتوفير الأجهزة التعويضية ودعم المراكز والعيادات التي تقدم خدماتها في هذا الجانب الحيوي.

وأضافت الهيئة "أن جهودها في تحسين أداء القطاع الطبي بصورة عامة في اليمن تتضمن عددا من المحاور منها تعزيز قدرات مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير متطلباتها للقيام بدورها في خدمة هذه الشريحة الهامة في المجتمع".

من جانبه، أوضح رئيس مركز الأطراف الصناعية عبدالله القيسي أن الدعم الإماراتي الكبير في المجال الطبي أسهم بشكل واضح في تحسين الوضع الصحي خاصة بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشار إلى أن المركز استقبل أكثر من 120 حالة من ذوي الإعاقة نتيجة الأحداث الجارية، ويعمل بدعم متواصل من دولة الإمارات على صناعة الأطراف لمساعدتهم على تجاوز ظروف الإعاقة وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuNCA=

جزيرة ام اند امز