سُنة العراق يقاطعون الحكومة والبرلمان احتجاجًا على العنف الطائفي
قالوا إن عمليات انتقامية تستهدف أبرياء ومساجد في المقدادية
النواب والوزراء السُّنَّة قرروا مقاطعة جلستي البرلمان والحكومة، اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على العنف الذي يستهدف طائفتهم .
قالت قناة السومرية التلفزيونية العراقية المستقلة، اليوم الإثنين، إن النواب والوزراء السُّنَّة قرروا مقاطعة جلستي البرلمان والحكومة، اليوم الثلاثاء، للاحتجاج على العنف الذي يستهدف طائفتهم في بلدة شرقي بغداد.
وذكرت القناة -نقلًا عن عضو البرلمان بدر الفحل- أن ائتلافًا من الأعضاء العرب السُّنَّة في مجلس النواب اتخذ القرار بعد اجتماع رأسه رئيس المجلس سالم الجبوري، وهو أبرز ممثلي السنة في الحكومة العراقية.
وبعد تفجيرات شنَّها تنظيم داعش الإرهابي في 11 يناير/كانون الثاني الجاري في بلدة المقدادية، تعرَّض السُّنَّة لهجمات أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
وقال الفحل في مقابلة مع السومرية: "الكتلة النيابية والوزارية لاتحاد القوى (السُّنية) عقدت مساء الإثنين، اجتماعًا في منزل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، لمناقشة أحداث المقدادية والوضع العام للبلاد."
وأضاف قائلًا: "الاتحاد قرر انسحاب كتلته الوزارية من جلسة مجلس الوزراء التي تعقد الثلاثاء، وكذلك الكتلة النيابية لمجلس النواب؛ بسبب الأحداث التي حصلت بالمقدادية".
وفي مؤتمر صحفي، تحدَّث الجبوري عن "عمليات انتقامية تستهدف صحفيين وأناسًا أبرياء ومساجد في المقدادية دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل.