فرنجية: ما زالت مرشحًا لرئاسة لبنان ومن يريدني يعرف عنواني
فتفت: دعم جعجع لعون تكريس للوصاية الإيرانية
في أول تعليق له على ترشيح جعجع للعماد ميشال عون للرئاسة اللبنانية، قال فرنجيه: "أنا ما زلت مرشحًا، ومن يريدني يعرف عنوان منزلي".
قال النائب اللبناني سليمان فرنجية رئيس تيار المردة، إنه ما زال مرشحًا للرئاسة اللبنانية، وذلك ردًّا على إعلان سمير جعجع دعم العماد ميشال عون لرئاسة لبنان، وهو ما اعتبره أحد أقطاب "14 آذار" تكريسًا للوصاية الإيرانية.
وفي أول تعليق له على ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لعون، قال فرنجية: "أنا ما زلت مرشحًا، ومن يريدني يعرف عنوان منزلي".
جاء ذلك في تصريح لفرنجية (المرشح من قبل رئيس تيار المستقبل سعد الحريري) خلال زيارته لمقر البطريركية المارونية اللبنانية، مساء الإثنين.
وسيعقد دعم جعجع لخصمه وعدوه اللدود المدعوم من حزب الله، ميشال عون لرئاسة لبنان، الأوضاع ولن يسهم في انفراجه قريبة كما يتوقع البعض، وخاصة مع تمسك فرنجية بترشحه.
واعتبر النائب أحمد فتفت أحد أقطاب "14 آذار" دعم جعجع لعون "خطرًا كبيرًا يكرس الوصاية الإيرانية على لبنان"، مشددًا على أن مصلحة لبنان في عدم ترشيح عون للرئاسة.
وبدوره، قال النائب اللبناني محمد كبارة عضو كتلة تيار المستقبل: إن "الرئاسة شأن لبناني، وكل مواطن لبناني معني بها، وهي ليست ملكًا لطائفة ولا حكرًا عليها".
وأضاف كبارة في تعليقه على الخطوة التي قام بها جعجع: "رئيس تيار المستقبل سعد الحريري عندما وافق على ترشيح النائب سليمان فرنجية كأحد الزعماء المسيحيين الأربعة الكبار، جعل بعض الفئات السياسية تتخطى ما كان بينها وتذهب مرة أخرى إلى استنفار طائفي، لن يفيد إطلاقًا في الشراكة اللبنانية".
وتابع: "الشراكة ليست عبارة عن ليِّ ذراع وهي ليست فرضًا، خصوصًا أن ما نسمعه من التيارين السياسيين، يطلب من الآخرين الرضوخ والقبول من دون مناقشة ومن دون تبصر، وهذا كلام مبدئي سيكون له ما بعده".
ومن جهته، علَّق رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني النائب وليد جنبلاط، على دعم جعجع لعون، قائلًا: إن مجلس قيادة الحزب و"اللقاء الديمقراطي" سيجتمعان لاتخاذ القرار المناسب.
aXA6IDMuMTQ0LjEyMi4yMCA= جزيرة ام اند امز