باعتراف الركراكي.. 5 عوامل تصعب مهمة المغرب أمام تنزانيا

يبدأ منتخب المغرب مشواره في تصفيات كأس العالم 2026 بمواجهة محفوفة بالمخاطر خارج أرضه أمام تنزانيا، في الجولة الثانية.
وكان "أسود الأطلس" غابوا عن منافسات الجولة الأولى والتي كان من المقرر أن يواجهوا فيها منتخب إريتريا، بسبب انسحاب الأخير من التصفيات، بينما فازت تنزانيا على النيجر 1-0 خلال المباراة التي أقيمت بمدينة مراكش المغربية الأحد الماضي، بينما انتصرت زامبيا 4-2 على الكونغو.
ويتطلع المنتخب المغربي لتسجيل بداية قوية أمام مضيفه (الثلاثاء) في الجولة الثانية من التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بعدما وصل إلى العاصمة دار السلام (الجمعة) بعد رحلة جوية مباشرة، وخاض أول حصة تدريبية السبت بأحد الملاعب الفرعية، وهو نفس الملعب الذي تدرب فيه الأحد.
وخلال المؤتمر الصحفي للمباراة، اعترف وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب بأن مواجهة تنزانيا لن تكون سهلة لعدة عوامل، بينها عاملا الأرض والجمهور، بجانب اعتماد المنافس على الاندفاع البدني، وكذلك لجوئه للدفاع بأكبر عدد من اللاعبين، واعتماده على الهجمات المرتدة السريعة لإرباك الخصم.
وقال الركراكي "المباراة ستكون جدا صعبة، لكننا قمنا بالاستعداد لها بشكل جيد، ولدينا دائما نفس الطموح لتحقيق نتيجة طيبة في مستهل التصفيات ضمن مشوار طويل لبلوغ كأس العالم، والبداية ستكون بلقاء تنزانيا".
وأضاف "الحمد لله أننا وصلنا إلى هنا مبكرا، واستعداداتنا تمر في أفضل الأحوال لهذه المباراة المهمة، ونحن نتحمل مسؤولياتنا كاملة ضمن بطولة مصغرة نطمح لتصدرها"، موضحا: "نحترم تنزانيا ولا نعتبرها أقل منا"، مشيرا لفوزها في مباراتها الأولى على النيجر.
وسيؤدي انسحاب إريتريا إلى تقلص عدد مباريات كل منتخب بالمجموعة إلى 8 بدلا من 10، مما سيصعب مهمة منتخباتها في التأهل إلى الملحق العالمي ضمن أفضل الثواني.
يذكر أن المغرب كان أول منتخب أفريقي وعربي يبلغ قبل نهائي كأس العالم على مر التاريخ، وذلك في مونديال قطر 2022، بعد أداء أبهر العالم.
aXA6IDMuMTMxLjM4LjIzNyA= جزيرة ام اند امز