5 مدربين عالميين فشلوا في ترك بصمة كلاعبين
"العين الرياضية" تستعرض تقريرا حول 5 أسماء عالمية في مجال التدريب فشلوا في احتراف كرة القدم كلاعبين.. اقرأ التفاصيل
يحظى مدربو كرة القدم، أصحاب التاريخ والإنجازات كلاعبين سابقين، بخبرات وتجارب عديدة أكسبتهم الثقة اللازمة وحسن التعامل مع غرف الملابس، خاصة في تواجد عدد من النجوم.
ويعد الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لـريال مدريد والإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، على رأس هذه الأمثلة، حيث نجح الثنائي في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا كلاعبين ومدربين.
كما يقدم الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني، ومواطنه ماوريسيو بوكيتينو، المدرب السابق لتوتنهام الإنجليزي أداء رائعا بعد أن كانا لاعبين جيدين على مستوى احتراف كرة القدم.
بعيدا عن هذه الأسماء اللامعة كلاعبي كرة قدم الذين واصلوا المسيرة في عالم التدريب، ظهرت أسماء حققت إنجازات تدريبية مهمة للغاية رغم فشلهم في احتراف اللعبة والحصول على الشهرة.
"العين الرياضية" تستعرض تقريرا حول أبرز 5 أسماء تدريبية فشلت في احتراف كرة القدم كلاعبين.
فيلاش بواش
المدرب البرتغالي الشهير، أندريه فيلاش بواش، المدير الفني الحالي لنادي مارسيليا الفرنسي، الذي نجح في إعادة الفريق العريق للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، بعدما قرر الاتحاد الفرنسي إنهاء مسابقة الموسم الحالي بسبب فيروس كورونا.
واعتمد الاتحاد الفرنسي الترتيب الأخير للدوري الفرنسي، ما ضمن لمرسيليا مقعدا في دوري أبطال أوروبا بصفته وصيفا للمسابقة.
بواش لم يظهر كلاعب لكرة القدم وبدأ اهتمامه بسلك التدريب مبكرا، حيث حصل على الرخصة "A" لتدريب كرة القدم وهو في عامه الـ19 فقط.
وفي موسم 2010-2011 بات بواش أصغر مدير فني يحصل على بطولة أوروبية، بعدما حقق 3 ألقاب مع بورتو البرتغالي، وهي الدوري والكأس والدوري الأوروبي وهو في عامه الـ33.
بعد الإنجاز التاريخي انتقل بواش لتدريب تشيلسي الإنجليزي، ولكنه رحل سريعا، وكذلك لم تنجح تجربته مع توتنهام.
وقبل انتقاله لتدريب مارسيليا بداية الموسم الحالي خاض بواش تجربتين مع زينيت سان بطرسبرج الروسي وشينغهاي الصيني.
ماوريسيو ساري
تعرض الإيطالي ماوريسيو ساري لإصابة في الركبة، حرمته من استكمال مشواره مع كرة القدم، واكتفى بمسيرة قصيرة مع دوري الهواة.
وفي عامه الـ30 خاض ساري أولى تجاربه التدريبية مع فريق ستيا أحد أندية الدرجة الثامنة الإيطالية، إلى جانب عمله بأحد البنوك.
وفي موسم 2013-2014 حصل ساري على أولى مكافآت كرة القدم بعدما قاد فريق إمبولي للصعود لدوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وفي الموسم التالي تولى قيادة نابولي وقدم مستوى رائعا، أهله لتدريب تشيلسي الإنجليزي موسم 2018-2019 ليتوج معه بلقب الدوري الأوروبي.
ومع بداية الموسم الحالي عاد ساري إلى إيطاليا من جديد لتولي مهمة نادي يوفنتوس.
برندان رودجرز
لم يحالف الأيرلندي الشمالي برندان رودجرز التوفيق ليصبح لاعبا محترفا بعدما وقع عقدا مع فريق ريدينج الإنجليزي في عامه الـ18، ولكنه بعد موسمين وتحديدا في عامه الـ20 اعتزل الكرة عقب إصابة بالغة في الركبة.
وبدأ رودجرز مشواره التدريبي مع فريق واتفورد في عام 2008 قبل الانتقال لتدريب ريدينج وسوانزي.
وفي عام 2012 خاض برندان رودجرز أقوى تجاربه التدريبية، بتولى قيادة ليفربول، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقب البريمييرليج موسم 2013-2014 قبل أن يقتنصه مانشستر سيتي في الأمتار الأخيرة من المسابقة.
وفي عام 2016 خاض برندان رودجرز تجربة اسكتلندية مع فريق سيلتك، ونجح في حمل لقب الدوري ليعود بداية من الموسم الماضي إلى البريمييرليج رفقة ليستر سيتي.
وفي الموسم الحالي حقق المدرب المميز نتائج طيبة، إذ يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب المسابقة برصيد 53 نقطة قبل توقف المسابقة بسبب انتشار فيروس كورونا.
ليوناردو جارديم
في عامه الـ27 بدأ المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم مسيرته التدريبية، وتدرج مع عدد من فرق الدرجات الأدنى في البرتغال حتى تولى قيادة فريق سبورتنج براجا موسم 2011-2012.
وفي الموسم التالي انتقل جارديم لتدريب أولمبياكوس اليوناني، ثم عاد إلى البرتغال من بوابة سبورتنج لشبونة العريق.
البداية الحقيقية لجارديم جاءت بعد توليه مهمة المدير الفني لفريق موناكو الفرنسي في الفترة من 2014-2018، حيث توج بلقب الدوري الفرنسي موسم 2016-2017 ووصل في العام ذاته للمربع الذهبي من دوري أبطال أوروبا.
وبعد بداية غير موفقة للفرنسي تيري هنري مع موناكو بداية موسم 2018-2019، عاد جارديم لتكرار النجاح، ولكنه لم يوفق ورحل عن الفريق في ديسمبر/ كانون الأول 2019.
يوليان ناجلسمان
يوليان ناجلسمان، المدير الفني لفريق لايبزج الألماني، مدرب جديد حرمته الإصابات من احتراف كرة القدم والبزوغ كلاعب كبير.
لكن ناجلسمان الذي درس إدارة الأعمال وعلوم الرياضة قبل الانتقال إلى التدريب، عمل كمساعد مع توماس توخيل في أوجسبورج.
وفي الثامنة والعشرين من عمره، خاض أولى تجاربه كمدير فني مع هوفنهايم في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وأصبح بذلك أصغر مدير في تاريخ الدوري الألماني.
وفي عام 2019 خاض المدرب الشاب تجربة وضعته في قمة كرة القدم العالمية بعدما انتقل لتدريب لايبزج، حيث بات أصغر مدرب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يفوز في مباراة خروج المغلوب عندما فاز على توتنهام 4- 0 في إياب في دور الـ16 من النسخة الحالية للمسابقة.