في ظل ارتفاع أسعار السولار والبنزين في قطاع غزة، اتجه عدد من السكان إلى صنع وقود بديل بطريقة بدائية.
ولجأ سكان غزة إلى تحويل المخلفات البلاستيكية وركام المنازل المدمرة خلال الحرب إلى وقود بدائي، وسط مخاطر صحية.
وقال مواطن من غزة لـ"العين الإخبارية": "لا يوجد وقود ولا سولار، نحرق المخلفات للحصول على وقود بديل، ونواجه مخاطر صحية ومخاطر في السلامة أثناء العمل".
وأضاف مواطن آخر: "سعر لتر الوقود المستورد يبلغ 250 شيكل، وهذه تكلفة مرتفعة للغاية، لذا قررنا إحراق مواد بلاستيكية وتحويلها إلى وقود بديل، مقابل 20 شيكل للتر".
ودخلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة مرحلة حرجة، وسط جهود مكثفة من الوسطاء الإقليميين والدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان آليات إدارة القطاع مؤقتًا، مع التركيز على عودة الرهائن وفتح معبر رفح وتنسيق القوة الدولية المزمع إرسالها.
وأكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، السبت، أن المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويض هذه القوة وقواعد الاشتباك الخاصة بها.