5 خطوات لجمع أول مليون دولار بسهولة.. طريق الثراء يبدأ بفكرة

يرى خبراء أسواق المال أنه كلما زاد فهم الناس للصعوبات التي تقف أمامهم في طريقهم لجني أول مليون دولار، ازدادت فرصهم لتحقيق الهدف الثمين.
وقد يردد البعض مقولة "لا شيء أصعب من تحقيق مليون دولار" على أنها دعابة، لذلك يعرض الخبراء أبرز 5 نصائح لتحقيق أول مليون دولار في حياتك.
أولاً: التمييز بين الثروة والدخل
يرى الخبراء أنه من المهم التمييز بين كسب مليون دولار وامتلاك مليون دولار، وأن الهدف الرئيسي هو امتلاك ثروة صافية متراكمة تزيد على مليون دولار، والذي يمكن أن يحققه معظم الناس، لكن قلة قليلة منهم ستكسب هذا القدر من المال في عام واحد.
وكثيرا من الأشخاص نجحوا في جمع أول مليون دولار، ولكنهم لم يستمروا فترة طويلة في رحلة الثراء، فالتاريخ الحديث مليء بأمثلة من الرياضيين، والفنانين، ورجال الأعمال، والفائزين في اليانصيب، الذين يبذرون أموالهم عبر إنفاق مبالغ لا يمكن تصورها على أشياء تافهة، كما أن هناك العديد من "أصحاب المليون دولار" الذين لا يكسبون فعلياً مليون دولار، فقد يمتلك شخص ما، مثلاً، نشاطاً تجارياً يحقق إيرادات قدرها مليون دولار، ولكن يتعين عليه دفع معظم تلك الأموال كنفقات.
الخطوات الأولى "صعبة"
ادخار بطيء في وقت مبكر من الحياة
تعد الخطوات الأولى في رحلة تحقيق أول مليون دولار "كثروة" وليس "دخلاً" كما أوضحنا من قبل أن الإيرادات لا تعني ثروة أو ربحاً صافياً، هي تجنب المعدل البطيء للادخار في وقت مبكر من الحياة، ففي كثير من الأحيان، يحاول الخريجون الجدد دفع الإيجار، وسداد قروض الطلاب، وجمع ما يكفي من الأموال للحفاظ على مستوى معيشي ملائم.
ويشير الخبراء إلى الذين يتمتعون بدرجة عالية من الانضباط والقادرين على ادخار قدر معقول من المال، قد يستغرق الأمر أكثر من 66 عاماً لبناء مليون دولار بدون فوائد مضاعفة، لكن مع تقدم الناس في العمر والخبرة، تتغير الصورة، لا يتمتع الأشخاص عادةً بزيادة رواتبهم فحسب، بل يجدون غالباً أنه لم يعد يتعين عليهم دفع الكثير مقابل "نفقات البداية"، فقد سددوا ديونهم وبات لديهم البيت والأثاث الذي يحتاجون إليه، وربما أصبح لديهم شريك حياتي يتقاسمون معه نفقات المعيشة.
لا تنصدم من مبلغ كبير في بداية حياتك
وتعد العقبة الثانية أمام جمع أول مليون دولار في حياتنا هو أنه مبلغ كبير من المال بالنسبة إلى معظم الناس، الذين يبدأون مسيرتهم المهنية، ويتطلب الانتقال من أصول قيمتها 500 ألف دولار إلى مليون دولار عائداً بنسبة 100% - وهو مستوى أداء يصعب تحقيقه في أقل من ست سنوات.
ويتطلب الانتقال من مليون دولار إلى مليوني دولار أيضاً نمواً بنسبة 100%، لكن المليون التالي بعد ذلك يتطلب نمواً بنسبة 50% فقط (ثم 33% وهكذا).
ويمكن للعديد من الأثرياء "العيش من الفوائد"، أي أنهم يضعون جزءاً كبيراً من ثروتهم في مجموعة آمنة نسبياً من الأصول المدرة للدخل ويعيشون على ذلك - مما يتيح لهم أن يكونوا أكثر ميلاً إلى المغامرة ببقية أموالهم.
تنوع خيارات الاستثمار
يختلف وضع الأثرياء في جانب رئيسي واحد على الأقل، فهم قادرون على الوصول إلى خيارات الاستثمار التي لا يتمتع بها الأشخاص العاديون.
- إن صناديق التحوط، مثلاً ليست في متناول معظم الناس لأنه لا يتوافر لديهم الحد الأدنى من الدخل أو مستويات الثروة التي حددها المنظمون.
- من الصعب أيضاً الاستثمار في الفرص الناشئة بدون ثروة، تريد الشركات الناشئة وأصحاب رؤوس الأموال المغامرون جذب أصحاب الملايين والمليارات، وليس جذب الأشخاص العاديين الذين يمكنهم استثمار بضعة آلاف من الدولارات.
تجنب الخوف من المخاطرة
عندما تمتلك الكثير تصبح المخاطر أسهل، ولكن في البدايات يسيطر الخوف من المخاطرة عليك، وتخشى ألا تحظى بالتقدير الكافي عند الحديث عن بناء ومراكمة الثروة، وعندما يبدأ الكثير من الناس في الادخار والاستثمار، فإنهم يحرسون ثروتهم الصغيرة من المخاطرة خوفاً من خسارة كل شيء.
وعلى الرغم من أن المستثمرين قد يخشون المخاطرة المتمثلة في "خسارة كل شيء"، فإن اللعب بأمان يعني أنهم يجنون عوائد أقل، ما يصعب مهمتهم المتمثلة في تحقيق أول مليون دولار.
وعلى العكس من ذلك، بمجرد أن يمتلك الناس ثروة كافية تجعلهم يشعرون بالراحة وأنهم ليسوا معرضين لخطر الانكماش الاقتصادي أو السوق الراكدة، فإنهم غالباً ما يقبلون على المخاطرة بدرجة أكبر.
aXA6IDMuMTQ1LjE1MS4xMTYg جزيرة ام اند امز