شاءت الأقدار أن يتوزع لونان على عيني الطفل الفلسطيني بسام ماضي، لتصبح واحدة بالبني والأخرى زرقاء
امتلاك الشخص لعينين بنية اللون أو زرقاء، من الأشياء التي قد تضيف إلى وسامة الرجل، ولكن شاءت الأقدار أن يتوزع اللونان على عيني الطفل الفلسطيني بسام ماضي، لتصبح واحدة باللون البني والأخرى زرقاء.
"بسام" لم يفهم الأسباب الطبية التي يسوقها الأطباء لتفسير حالته النادرة، ولكنه يتساءل دوما: لماذا تختلف لون كل عين عن الأخرى؟ ولماذا لا أشبه أقراني ولا حتى أخوتي؟
ولا يحصل الطفل -ذو الـ10 أعوام- على إجابة سوى أن حالته نادرة نسبيًّا، وأن 5 أشخاص من بين ألف شخص قد يصابون بها، وهي تعود إلى عوامل وراثية أو مرضية أو عرضية، لكنه في المقابل يقول: "إذا كانت هذه هي إرادة الله.. فلماذا يعيرني زملائي باختلاف لون عيني؟!!".
ويقول بسام -في تقرير نشرته صحيفة القدس العربي-: "الأولاد في المدرسة يضايقونني، ويقولون لي تعليقات لا أحبها، وينادونني بأبو عيون.. وأنا أحزن كثيرًا".
ولا يشعر إياد بمشكلة في قوة نظره، وهو ما يرجعه إياد الهليس -رئيس قسم الليزر في مستشفى العيون الحكومي في قطاع غزة، واستشاري طب وجراحة العيون- إلى أن اختلاف اللون لا يؤثر على مستوى نظر الشخص وحاسة الإبصار طالما الأمر لا يتعلق بمرض في العين.
aXA6IDMuMTQzLjIzOS42MyA= جزيرة ام اند امز