مقتل شاب فلسطيني إثر مداهمة وحدة إسرائيلية لمستشفى في الخليل
قتل الشاب الفلسطيني عبد الله عزام الشلالدة ( 27 عامًا) فجر الخميس، إثر مداهمة وحدة "مستعربين" إسرائيلية لمستشفى الأهلي في مدينة الخليل.
قتل الشاب الفلسطيني عبد الله عزام الشلالدة ( 27 عامًا) فجر الخميس، إثر مداهمة وحدة "مستعربين" إسرائيلية لمستشفى الأهلي في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وذكر بيان وزارة الصحة الفلسطينية أن "21 عنصرًا من الوحدة اقتحموا -فجر اليوم الخميس- غرفة المصاب عزام الشلالدة في قسم الجراحة بالمستشفى الأهلي، وأطلقوا الرصاص على ابن عمه عبد الله، ما أدى لإصابته برصاصة عند الأذن ورصاصة بالصدر و3 في يديه، ليعلن عن استشهاده".
وكلمة "مستعربون" من أكثر الكلمات التي يكرهها الفلسطينيون، وهم رجال يعملون في أجهزة الأمن الإسرائيلية، ويتسللون بشكل متكرر إلى تظاهرات ومواجهات ومدن فلسطينية للقيام باعتقالات.
والمستعربون يتحدثون العربية بطلاقة مثل الفلسطينيين، ويشبهون العرب بينهم دروز وبدو ويهود.
ومن جانبه؛ أكد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) أنه تمت مداهمة مستشفى الأهلي في الخليل، مشيرًا إلى أن القوات أطلقت النار على ابن عم عزام الشلالدة، الذي أقدم على هجوم طعن بالسكين في 25 من تشرين الأول أكتوبر الماضي، قرب مستوطنة متساد جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال البيان: إن وحدة قوات خاصة شنت مداهمة لاعتقال عزام الشلالدة من قرية سعير، وهو "من عائلة ناشطين في حماس" قام بطعن إسرائيلي، مما أدى إلى إصابته بجراح خطرة قرب متسوطنة متساد، وتمكن وقتها من الهرب.
وبحسب البيان ففي "أثناء الاعتقال، أصيب أحد أقربائه بالرصاص عندما هاجم القوات الإسرائيلية".
ومع مقتل الشلالدة؛ يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر إلى 78 فلسطينيا، بينهم عربي إسرائيلي واحد في أعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين، وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا عشرة إسرائيليين.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها، أو الجيش خلال تنفيذهم هجمات بالسكين على إسرائيليين.
aXA6IDMuMTM4LjEyNC4xMjMg جزيرة ام اند امز