الهلال الأحمر الإماراتي يعد المنظمة الوحيدة التي لها بصمات كبيرة ومميزة في العمل الإنساني وتقديم الخدمات في عدد من المجالات جنوب اليمن.
واصلت دولة الإمارات العربية مشاريعها ودعمها المستمر للشعب اليمني في مختلف المجالات وكثفت من مشاريعها التنموية والخدمية في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأكد مسئولون حكوميون في عدد من المحافظات أنهم أصبحوا يقدمون مناشداتهم واستغاثاتهم للهلال الأحمر الإماراتي بدلا من الحكومة اليمنية لأنها المنظمة الوحيدة التي لها بصمات كبيرة ومميزة في العمل الإنساني وتقديم الخدمات لمختلف المدن اليمنية وتحديدا في جنوب اليمن.
وفي هذا السياق، وجه مدير مشروع مياه لودر بمحافظة ابين الجنوبية إبراهيم صالح عبدالله في اتصال مع بوابة العين الإخبارية نداء استغاثة لدولة الإمارات والهلال الأحمر الإماراتي بالتدخل العاجل لحل أوضاع مشروع المياه في المديرية.
وقال: إن "موظفي المشروع بدون مرتبات منذ 5 سنوات وأن المشروع أصبح ضحية قرار خصخصة المرافق بعد قيام الوحدة"، مضيفا: "أملنا الآن في الهلال الإماراتي لوضع حل لمأساتنا".
من جانب آخر، وفي إطار المشاريع التي يواصل الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذها في العاصمة المؤقتة عدن نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم المرحلة الثانية من عمليات تأهيل مستشفى الجمهورية بالمدينة الذي يعتبر من أكبر وأهم المؤسسات الصحية في محافظة عدن وتشمل المرحلة الثانية تأهيل بقية طوابق ومرافق المستشفى وذلك بعد افتتاح المرحلة الأولى التي شملت ترميم وصيانة الطابقين الأول والثاني في المستشفى.
وقالت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في بيان لها أنها "قدمت الدفعة الثانية من المعدات الطبية لمستشفى الجمهورية والمراكز الصحية في عدن، ووفرت كميات كبيرة من أدوية السرطان للمستشفيات في لحج وأبين والضالع وتعز وذلك في إطار دعم خدمات القطاع الصحي الذي يعتبر من أكثر المجالات تأثرا بالأزمة الراهنة".
وأضافت "أن خططها تستهدف تأهيل وتجهيز 14 مرفقاً صحيًّا منها خمسة مستشفيات كبرى، وتسع عيادات ومراكز صحية تسير على قدم وساق بفضل تضافر الجهود وتعاون الجميع مع الهيئة في تحقيق رسالتها الإنسانية على الساحة اليمنية".
وسلمت الهيئة وبحضور عدد من المسؤولين في مستشفى الجمهورية بعدن خمس ثلاجات لمشرحة المستشفى والتي تم توفيرها بناء على طلب إدارة المستشفى.
وأكدت الهيئة أن تحسين الخدمات الصحية في اليمن في المرحلة الراهنة تعتبر من ضمن أولويات الهيئة لإعادة الحياة إلى طبيعتها وما كانت عليه قبل الأزمة بالإضافة إلى إعادة إعمار البنية التحتية والذي يشمل تأهيل وصيانة المستشفيات والمؤسسات الصحية التي تأثرت بالأحداث وجعلها مكانا ملائما لتقديم الخدمات الطبية اللازمة إلى جانب توفير الخدمات اللوجستية الأخرى من سيارات إسعاف ومولدات كهرباء وخدمات المياه والصرف الصحي ومن ثم تجهيز المستشفيات بالأجهزة والمعدات الطبية ومدها بالأدوية والمستلزمات الضرورية الأخرى.
aXA6IDMuMTQ2LjM3LjIyMiA= جزيرة ام اند امز