تراجع طول الأعمار في فرنسا لأول مرة منذ 46 عاما
عدد المواليد في فرنسا انخفض خلال عام 2015 ليصل إلى 791 ألف مولود، أي أقل بحوالي 19 ألف مولود بالمقارنة لما كان عليه في 2014.
لأول مرة منذ عام 1969 تسجل أعمار الأشخاص في فرنسا تراجعا خلال 2015، حيث ارتفعت الوفيات إلى أعلى مستوى لها منذ الحرب العالمية الثانية، وبلغ عدد الوفيات قرابة 600 ألف شخص، بزيادة قدرها 41 ألف شخص عن العام 2014، وذلك وفقا لما ذكرته ماري ريو، رئيس وحدة الدراسات السكانية والاجتماعية في المعهد الوطني.
ويرجع السبب وراء زيادة الوفيات في فرنسا إلى ارتفاع نسبة أعمار المواطنين الذين تجاوزوا سن الـ 65 عاما، والتي بلغت 18.8% من السكان، فضلا عن الظروف المناخية والأوبئة، ففي يوليو 2015 تسببت شدة الحرارة التي تعرضت لها فرنسا في وفاة 2000 شخص، كما توفي 4 آلاف آخرين في شهر أكتوبر الماضي بسبب شدة البرودة، فيما تسبب وباء الأنفلونزا خلال تسعة أسابيع فقط في وفاة 24 ألف حالة.
وأشارت ماري إلى انخفاض طول العمر بحوالي 0.3 سنة بالنسبة للرجال و0.4 سنة بالنسبة للنساء، لتتراوح الأعمار ما بين 78.9 عاما إلى 85 عاما.
وأشارت إلى أن المرأة اعتبارا من العام 2005 كانت قد اكتسبت زيادة في طول العمر بحوالي 1.2 سنة، والرجال 2.2 سنة، فيما انخفضت الوفيات المرتبطة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان.
من ناحية أخرى، انخفض عدد المواليد في فرنسا خلال عام 2015 ليصل إلى 791 ألف مولود، أي أقل بحوالي 19 ألف مولود بالمقارنة لما كان عليه في 2014.
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4xMzMg جزيرة ام اند امز