أسعار النفط واصلت ارتفاعها، الجمعة، في آسيا، مع احتمال إبرام موسكو وأوبك اتفاقًا لخفض الإنتاج، لكن محللين يستبعدون ذلك
واصلت أسعار النفط ارتفاعها، اليوم الجمعة، في آسيا، مع احتمال إبرام موسكو ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) اتفاقًا للحد من الإنتاج، مع أن المحللين يشككون في احتمال خفض الإنتاج.
وارتفع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم آذار/مارس 21 سنتًا ليصل إلى 33,43 دولار، أما سعر برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي تسليم آذار/مارس أيضًا فقد ارتفع 26 سنتًا ليصل إلى 34,15 دولار.
وتتأثر أسواق النفط منذ منتصف 2014 بالعرض الوفير في الولايات المتحدة وأوبك وروسيا، وسجَّلت مزيدًا من التراجع منذ نهاية 2015، لكن الأسعار ترتفع في الأيام الأخيرة على أمل إجراءات للحد من وفرة العرض.
وتأتي التوقعات بإبرام هذا الاتفاق بين موسكو وأوبك بعدما أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن بلاده مستعدة للمشاركة في اجتماع استثنائي في شباط/ فبراير مع أوبك بهدف "تنسيق" ممكن في مواجهة انهيار الأسعار.
لكن المحللين لا يميلون إلى التعويل على خفض للإنتاج، وقال دانيا أنغ المحلل في مجموعة فيليب فيتشرز في سنغافورة، إن الارتفاع الحالي سببه ضعف الدولار الذي يشكل مؤشرًا إيجابيًّا في أسواق النفط؛ لأن برميل الخام مسعر بالعملة الأمريكية.
وأضاف أن احتمالات إجراء محادثات بين موسكو وأوبك "تدفع السوق ربما إلى الارتفاع، لكن لم يتحقق أي شيء ملموس حتى الآن".
من جهته، قال المكتب الاستشاري كابيتال إيكونوميكس، إنه "ما زال يشكك في أن تؤدي الدعوات الأخيرة إلى تحرك متفق عليه" بين المنتجين إلى "نتيجة عملية"، وقال إن "هذا النوع من المناقشات لم يسفر عن شيء في الماضي".
وكان سعر برميل النفط الخفيف قد ارتفع عند الإغلاق الخميس 92 سنتًا ليصل إلى 33,22 دولار في سوق المبادلات في نيويورك، بعدما ربح دولارين في الجلستين السابقتين.
وفي لندن، ارتفع سعر برميل البرنت 79 سنتًا ليصل الى 33,89 دولار.
aXA6IDMuMTM4LjY5LjEwMSA= جزيرة ام اند امز