أعلن وكيل وزارة الصحة الفلسطينية د. أسعد الرملاوي خلو الأراضي الفلسطينية من أية حالات إصابة بفيروس "زيكا"
نفى مسؤول بارز في وزارة الصحة الفلسطينية وجود أي حالات إصابة بفيروس "زيكا" المتفشي حالياً في قارتي أمريكا الجنوبية والشمالية، مؤكداً صعوبة وصوله للأراضي الفلسطينية.
وقال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أسعد الرملاوي في حديث خاص مع بوابة "العين" الإخبارية: "الأراضي الفلسطينية خالية تماماً من أي إصابات بفيروس "زيكا".. ولا داعي للقلق أو الخوف من قبل المواطنين الفلسطينيين".
وطمأن د. الرملاوي كافة المواطنين الفلسطينيين أن الطواقم المختصة في الوزارة على استعداد تام لأي طارئ فيما يخص هذا الفيروس الذي استشرى بشكل كبير في قارة أمريكا الجنوبية والشمالية، موضحاً أن إمكانية وصوله للأراضي ضعيفا للغاية.
وأشار أن هذا الفيروس ينتج عن بعوضة "ايداس" وهي غير موجودة بالمطلق في الأراضي الفلسطينية، وهي البعوضة التي تنقل أيضا الحمى الصفراء، حمى الضنك والشيكونغونيا، حيث ينتقل هذا الفيروس للأشخاص عن طريق لسعة البعوض الحامل للمرض.
وعن أعراض المرض، قال وكيل وزارة الصحة الفلسطينية، إن الأشخاص المصابين بالفيروس، قد يشتكون من الحمى الخفيفة، أو الطفح الجلدي، وبعض الالتهابات، والألم العضلي، والتوعك والصداع، مؤكدا أن فترة الحضانة لهذا الفيروس غير واضحة، لكنها تمتد لعدة أيام ما بين يومين لسبعة أيام.
وفيما يخص الوقاية منه، كشف د. رملاوي أنه لا يوجد حاليا أي علاج محدد لهذا المرض، لذلك ينصح بالحماية من لسعات هذا البعوض الخطير.
ودعا وكيل وزارة الصحة الفلسطينية، كافة الفلسطينيين، بتجنب السفر للدول التي يوجد بها هذا الفيروس، وفي حالة الضرورة للسفر ضرورة أن يتم استخدام مواد طاردة للبعوض، قائلاً: "ينبغي على المسافرين اتخاذ التدابير الوقائية الأساسية من أجل حماية أنفسهم من لسع البعوض الناقل للفيروس".
وعن إمكانية انتقاله من إسرائيل التي أعلنت عن اكتشاف 4 حالات مصابة، قال د.رملاوي إن الحالات التي سجلت في اسرائيل بناء على تقارير صحافية هي حالات مستوردة، وليست من داخل إسرائيل، ولا يمكن لها أن تنتقل للأراضي الفلسطينية.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت بأن فيروس "زيكا" مستشرٍ بشكل كبير في دول أمريكا الجنوبية والشمالية، خصوصا البرازيل، الأرجنتين، كوستاريكا والإكوادور، حيث واصل الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي دعا المنظمة العالمية لإطلاق تحذير للسيدات الحوامل من السفر لهذه المناطق تجنباً للإصابة بالمرض، الذي يؤدي إلى تشوهات الأجنة في أرحامهن، حيث يلدن مواليد بمخ صغير الحجم غير مكتمل النمو، الأمر الذي يسبب إصابة المواليد بعاهات مستديمة بعد الولادة.