فيديو لزوجة تحرق شعر زوجها، استدعى حديث رواد السوشيال ميديا عن وسائل أخرى للانتقام من بينها التجريس والتغريم
تداولت صفحات السوشيال ميديا اليوم السبت فيديو لزوجة عاقبت زوجها بطريقة غريبة، وهي إضرام النار في شعره، بينما كان يجلس في أحد المقاهي منهمكا في الحديث مع الآخرين.
الفيديو لم يكشف عن الدولة التي شهدت هذه الواقعة، كما لم يكشف أيضا ما هو الخطأ الكبير الذي ارتكبه الزوج واستدعى قيام الزوجة بعقابه بهذه الطريقة.
ورغم الأسئلة الكثيرة التي يثيرها الفيديو، إلا أنه استدعى لدى مشاهديه من رواد صفحات السوشيال ميديا، وسائل أخرى للانتقام أقدمت عليها زوجات أخريات، منها وسيلة "التجريس" التي أقدمت عليها الزوجة الكولمبية "أداليا برينيز" التي ضبطت زوجها "ألبيرتو دياز" وهو يقود سيارتها وبجانبه امرأة يعتقد بأنها عشيقته.
وقبل أيام تداول رواد موقع يوتيوب فيديو يظهر أداليا وقد تسببت في تعطيل حركة المرور في شارع رئيسي بعد أن وقفت أمام السيارة التي كان يقودها الزوج وبجواره عشيقته، وبدأت بالصراخ على زوجها وتوجيه الضربات على مقدمة السيارة.
وتصاعد الموقف عندما توقفت حافلة بالقرب منها ونزل ركابها لتقديم الدعم لها، وطالب الحشد الغاضب الزوج بالخروج من السيارة.
ولجأت زوجة أردنية إلى طريقة ثالثة بدت أكثر دهاء، عندما علمت أن زوجها بصدد الزواج بأخرى، حيث استغلت انشغاله بمراسم زفافه الجديد وقامت بأخذ مفتاح سيارته دون علمه وتعمّدت ارتكاب مخالفات مرورية بقيمة 30 ألف دينار أردني.
وخلص راواد السوشيال ميديا بعد استعراض الوسائل الثلاث إلى القول: "احذر قبل أن تُغضب زوجتك، فإذا نجوت من الموت، فأنت أمام ثلاث مخاطر، إما التجريس أو التغريم أو الحرق".