نيفيل يحلم بانتفاضة لـ"الخفافيش" في "كامب نو"
جاري نيفيل مدرب فالنسيا يتحدى بطل إسبانيا في عقر داره، ويبحث عن الفوز الأول للفريق تحت قيادته.
رفض جاري نيفيل، مدرب فالنسيا الإسباني، الإجابة عن أسئلة حول مستقبله مع فريقه المتعثر قبل أن يواجه برشلونة في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس ملك إسبانيا يوم الأربعاء.
ووُجه سؤال للمدافع السابق لمنتخب إنجلترا، الذي يأمل في استعادة الإلهام من زيارته الشهيرة مع مانشستر يونايتد لـ" كامب نو"، عن مستقبله مع "الخفافيش" بعد الهزيمة على ملعبه صفر-1 أمام سبورتنج خيخون، أمس الأحد، ليبقى فالنسيا دون أي انتصار في الدوري تحت قيادته.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن نيفيل قوله: "هل تسأل عن منصبي؟ هذا سؤال سخيف.. إنه سؤالك أنت ولا يتعين عليك التحدث نيابة عن الجماهير".
وتوج نيفيل بلقب دوري أبطال أوروبا في 1999 مع يونايتد بعد الفوز 2-1 على بايرن ميونيخ على ملعب كامب نو.. وهو يأمل في أن يقدم فريقه أداء جيدا أمام بطل إسبانيا، يساعده في تحقيق نتيجة جيدة قبل لقاء العودة في "المستايا".
وسيعمل فالنسيا على تحسين اللمسة الأخيرة للفريق، خاصة ألفارو نيجريدو الذي أضاع العديد من الفرص أمام خيخون، رغم أن نيفيل وصف أداء فريقه بأنه كان الأفضل منذ توليه المسؤولية.
وقال نيجريدو لموقع النادي على الإنترنت: "أتيحت لنا العديد من الفرص، وسيطرنا على المباراة، لكن الأهداف هي التي تحدد مصير المباراة.. أتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية".
وأضاف: "سأعمل من أجل هز شباك المنافس في المباراة المقبلة.. يجب أن نواصل العمل لتغيير ذلك".
ويأمل برشلونة، متصدر الدوري بفارق ثلاث نقاط عن أتليتكو مدريد وأربع نقاط عن ريال مدريد، في حسم الأمور في مباراة الذهاب قبل خوض مباراة الإياب يوم 11 فبراير (شباط) الحالي.
ويسعى حامل اللقب للفوز بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي.