كورونا يمنح 5 أندية أوروبية قبلة الحياة
فيروس كورونا يمنح 5 أندية أوروبية قبلة الحياة بعد قدرتها على استعادة بعض لاعبيها المصابين في الجزء المتبقي من الموسم.. طالع التفاصيل.
مثل فيروس كورونا المستجد نكبة للعديد من الدوريات حول العالم، لا سيما الدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، التي اضطرت للتأجيل تجنبا لانتشار الفيروس، غير أنه مثل قبلة الحياة بالنسبة للعديد من الفرق التي كانت تعاني من إصابات لاعبيها خلال الفترة الأخيرة.
روابط الدوري الألماني والإيطالي والإنجليزي أعلنت إيقاف المسابقات المحلية حتى أيام 2 و3 و4 أبريل/نيسان على الترتيب، في الوقت الذي أجلت فيه رابطة الدوري الإسباني المسابقة لأسبوعين على أقل تقدير، بينما أجلت رابطة الدوري الفرنسي المسابقة لأجل غير مسمى.
وفي حالة عودة الدوريات للعب خلال الفترة المقبلة، فإن هذه التوقفات الطويلة ستجبر روابط المسابقات الأوروبية على إقامة الجزء المتبقي منها خلال فصل الصيف المقبل، بدلا من إنهائها في شهر مايو/آيار كما جرت العادة في السنوات الأخيرة.
تأخير موعد انتهاء البطولات الأوروبية سيمنح بعض الأندية قبلة الحياة، حيث ستستعيد بعض لاعبيها المصابين للمشاركة في المباريات المتبقية من الموسم، بعدما كانت خارج الحسابات.
ريال مدريد
ريال مدريد سيكون أكثر المستفيدين من تلك التأجيلات على مستوى الدوري الإسباني، حيث يفتقد في الوقت الحالي لغياب 4 من لاعبيه المؤثرين بسبب الإصابة.
الظهير البرازيلي مارسيلو والحارس البلجيكي تيبو كورتوا تعرضا للإصابة في الهزيمة أمام ريال بيتيس 1-2، السبت قبل الماضي، ليتأكد غيابهما عن الفريق لفترة قصيرة، قبل أن يتم تأجيل لقاءات "الليجا"، ليكونا جاهزين مع عودة المباريات.
في المقابل، يعاني الفريق الملكي من إصابتين طويلتين، وهما الجناح الإسباني ماركو أسينسيو الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي قبل بداية الموسم، وكان من المُتوقع أن يتعافى منه مع نهاية الشهر الحالي، ما يعني جاهزيته للمباريات مع العودة المتوقعة للدوري الإسباني بداية الشهر المقبل.
الجناح البلجيكي إيدين هازارد عانى هو الآخر من إصابة في الكاحل خلال الهزيمة أمام ليفانتي 0-1، يوم 22 فبراير/شباط الماضي، وكان من المُتوقع غيابه حتى نهاية الموسم مع شهر مايو/آيار المقبل، غير أن تأخير الدوري الإسباني قد يعيده إلى تشكيلة الفريق في مباريات الحسم.
ويحتل ريال مدريد المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 56 نقطة، بفارق نقطتين عن برشلونة صاحب الصدارة.
برشلونة
متصدر "الليجا" عانى مؤخرا هو الآخر من سلسلة من الإصابات، التي كانت تهدده بفقدان صدارته للدوري الإسباني، والتي كان على رأسها المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز.
صاحب الـ33 عاما يعاني من إصابة في الركبة، كانت ستمنعه من المشاركة مع الفريق حتى يوم 10 مايو/آيار المقبل، أي أنه كان سيعود مع المباريات الأخيرة في "الليجا"، غير أن التأجيل منحه الفرصة لخوض عدد أكبر من المباريات.
الظهير الأيمن الإسباني سيرجي روبرتو عانى هو الآخر من إصابة عضلية، كانت ستُبعده عن الملاعب حتى الأسبوع المقبل، ليكون جاهزا مع عودة انطلاق المسابقة في الشهر المقبل.
لاعب الوسط البرازيلي آرثر تعرض هو الآخر لإصابة في الكاحل، غير أنه من المُتوقع أن يكون قادرا على المشاركة مع العودة للمباريات.
ولن يستفيد برشلونة من الإيقاف في عودة جناحه الفرنسي عثمان ديمبلي، الذي يعاني من إصابة في أربطة الركبة ستبعده عن الملاعب حتى شهر أغسطس/آب المقبل.
توتنهام
وبالانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، يتضح أن نادي توتنهام هو أكثر المستفيدين من قرار تأجيل مباريات المسابقة، في ظل النتائج السلبية التي عانى منها مؤخرا بسبب الإصابات.
الفريق اللندني فشل في الفوز بآخر 6 مباريات، حيث تعادل في مباراتين، وتعرض للهزيمة في 4، وودع بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي، كما تراجع للمركز الثامن في جدول ترتيب "البريمييرليج" برصيد 48 نقطة، بفارق 7 نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.
النتائج السلبية كانت نتيجة طبيعية لإصابة أهم نجوم الفريق، المهاجم الإنجليزي هاري كين، الذي تعرض لتمزق في الأوتار في يناير/كانون الثاني الماضي، وكانت تشير التقارير إلى غيابه عن الملاعب حتى نهاية الموسم.
ومع تمديد الموسم، قد يلحق المهاجم الإنجليزي بالمباريات الأخيرة لفريقه في "البريمييرليج"، وهو ما لن يكون متاحا للجناح الكوري الجنوبي سون هيونج مين، الذي قد يبقى بعيدا عن الملاعب حتى نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل.
توتنهام كان يعاني أيضا من إصابة في الركبة للاعب وسطه الفرنسي موسى سيسوكو، وأخرى في الكاحل لجناحه الهولندي ستيفن بيرجوين، لكنهما قد يعودان لدعم الفريق مع انطلاق "البريمييرليج" مجددا.
مانشستر يونايتد
مانشستر يونايتد واحد من الفرق التي تعاني هي الأخرى من سلسلة الإصابات خلال الموسم الحالي، لا سيما مع لاعب وسطه الفرنسي بول بوجبا.
صاحب الـ27 عاما الذي شارك مع الفريق الإنجليزي في 8 مباريات فقط منذ بداية الموسم الحالي، بسبب إصابة متكررة في الكاحل، وعلى الرغم من عدم وجود موعد محدد لعودته، إلا أن تأجيل منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز يمنح "الشياطين الحمر" أملا في استعادته في بعض المباريات.
المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد عانى هو الآخر من إصابة في الظهر، تغيب على إثرها عن الفريق منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي، لتثور الشكوك حول غيابه حتى نهاية الموسم.
ومع تأجيل مباريات "البريمييرليج"، سيكون أمام راشفورد فرصة ذهبية لدعم "الشياطين الحمر" في سباق التأهل إلى النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا.
ويحتل اليونايتد المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 45 نقطة، بفارق 3 نقاط فقط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع.
بايرن ميونيخ
وفي ألمانيا، يتسلح فريق بايرن ميونيخ بتأجيل المباريات حتى بداية الشهر المقبل لاستعادة نجومه المصابين في سباق المنافسة على اللقب.
الفريق البافاري يعاني من إصابة مدافعه الألماني نيكلاس سول، الذي عانى من تمزق في الرباط الصليبي تسبب في غيابه عن الفريق منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومع تأجيل المباريات لفترة أخرى، قد يتمكن المدافع الألماني من اللحاق ببعض المواجهات الحاسمة لحصول الفريق على لقب "البوندسليجا".
الأمر نفسه سيكون للمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي عانى من إصابة في الساق منذ شهر فبراير/شباط الماضي، حيث قد يكون جاهزا للعودة مطلع الشهر المقبل، مع عودة المسابقة الألمانية.
يُذكر أن بايرن ميونيخ يحتل صدارة جدول ترتيب الدوري الألماني برصيد 55 نقطة، بفارق 4 نقاط عن بروسيا دورتموند صاحب المركز الثاني.
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز