تقرير.. 5 متشابهات بين موسمي ما قبل وما بعد رونالدو في ريال مدريد

5 متشابهات بين موسم ما قبل حقبة البرتغالي كريستيانو رونالدو وموسم ما بعده في ريال مدريد.. تعرف عليها

يشهد نادي ريال مدريد الإسباني سلسلة من الأمور المتشابهة بين الموسم الأخير الذي لعبه قبل التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (2008-2009)، والموسم الحالي الذي يلعب فيه لأول مرة بدونه من وقتها.

• زيدان يزيد ندم جماهير ريال مدريد على رونالدو
  

رونالدو انتقل إلى ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2009 قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 96 مليون يورو، ليصبح اللاعب الأغلى في العالم في ذلك الحين.

وقاد النجم البرتغالي فريق العاصمة الإسبانية للعديد من الألقاب، أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا 4 مرات، منها 3 مرات على التوالي، كما حصل معه على الكرة الذهبية 4 مرات أيضا.

لكن الصيف الماضي شهد كتابة السطر الأخير في تلك الرحلة، حين انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي مقابل 100 مليون يورو، ليصبح الصفقة الأغلى في تاريخ "البيانكونيري".

موسم قياسي من الهزائم

شهد موسم 2008-2009 رقما قياسيا للنادي الإسباني من حيث عدد الهزائم، حيث خسر 16 مباراة في مختلف المسابقات.

الرقم نفسه تكرر في العام الحالي، حيث خسر الفريق الملكي 10 مباريات بالدوري الإسباني، و2 بكأس ملك إسبانيا، و3 بدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى الهزيمة أمام الغريم التقليدي أتلتيكو مدريد في السوبر الأوروبي.

ويعد هذا الموسم بالإضافة إلى موسم 2008-2009 ثاني أكبر المواسم التي يتعرض فيها الفريق للهزائم، بعد موسم 1984-1985، الذي خسر فيه الفريق 19 مباراة.

ويخشى الريال الوصول إلى الرقم الأسوأ خلال الموسم الحالي، حيث تتبقى له 3 مباريات بالدوري الإسباني.

خروج أوروبي مهين

الموسمان المذكوران شهدا خروجا مهينا من دوري أبطال أوروبا، ففي الموسم الحالي غادر "البلانكوس" البطولة عقب الهزيمة الساحقة أمام أياكس أمستردام الهولندي بنتيجة 1-4، في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا.

الهزيمة التي جاءت على ملعب سانتياجو برنابيو بشكل مفاجئ أعقبت الفوز في مباراة الذهاب على ملعب يوهان كرويف بنتيجة 2-1.

لكن الأمور لم تسر على هذا النحو تماما في 2009، حيث خسر الفريق الملكي أمام ليفربول بنتيجة 0-1، على ملعب سانتياجو برنابيو، في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال.

وحاول الفريق الملكي التعويض على ملعب أنفيلد، لكنه تعرض لهزيمة ثقيلة بنتيجة 0-4، ليودع البطولة من الدور ربع النهائي.

هزائم برشلونة المذلة

ويشترك الموسمان أيضا في الهزائم الثقيلة التي تعرض لها ريال مدريد أمام الغريم التقليدي برشلونة في بطولة الدوري الإسباني.

في موسم 2008-2009 خسر ريال مدريد أمام برشلونة 0-2 على ملعب كامب نو، قبل أن يُمنى بإحدى أكبر هزائمه في الكلاسيكو بنتيجة 2-6 على ملعب سانتياجو برنابيو.

الأمر نفسه تكرر في الموسم الحالي، حين فاز برشلونة على ريال مدريد بنتيجة 5-1، على ملعب كامب نو، قبل أن يكرر الفوز لكن بنتيجة 1-0 على ملعب سانتياجو برنابيو.

تعاقب المدربين

3 مدربين جاءوا على رأس القيادة الفنية لفريق العاصمة الإسبانية في الموسم الحالي، هم الإسباني جولين لوبيتيجي والأرجنتيني سانتياجو سولاري والفرنسي زين الدين زيدان.

الألماني بيرند شوستر مثل شخصية لوبيتيجي في موسم 2008-2009، حيث سرعان ما أقيل من تدريب ريال مدريد في ديسمبر/ كانون الأول، ليحل محله الإسباني خواندي راموس.

راموس ظل على رأس القيادة الفنية للفريق حتى نهاية الموسم دون أن يتم تغييره، لكنه رحل بعد نهايته ليتولى التشيلي مانويل بيليجريني قيادة الفريق بدلا منه.

سوق صيفية مشتعلة

النتائج السلبية التي عانى منها الفريق في موسم 2008-2009 كانت دافعا رئيسيا للنادي للقيام بسوق انتقالات تاريخية، تعد الأقوى في تاريخه.

ريال مدريد تعاقد مع العديد من اللاعبين، أبرزهم البرتغالي كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد الإنجليزي والبرازيلي ريكاردو كاكا من ميلان الإيطالي.

كما ضم الفريق الملكي المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة من ليون، والإسبانيين تشابي ألونسو وألفارو أربيلوا من ليفربول الإنجليزي وراؤول ألبيول من فالنسيا.

وكلفت الصفقات خزائن النادي الملكي نحو 260 مليون يورو، كان من بينها الصفقة الأغلى في العالم بالتعاقد مع رونالدو.

وتنتظر جماهير ريال مدريد أن يكون الصيف الحالي شبيها بذلك، حيث يرتبط النادي بالتعاقد مع العديد من اللاعبين، أبرزهم الفرنسي بول بوجبا لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وتضم قائمة الأسماء المطروحة أيضا البلجيكي إيدين هازارد نجم تشيلسي الإنجليزي، والسنغالي ساديو ماني نجم ليفربول، والفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان.

وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية إن إدارة ريال مدريد خصصت 500 مليون يورو للمدرب الفرنسي زين الدين زيدان من أجل التعاقد مع اللاعبين الذين يرغب في ضمهم، مما يعني أن السوق المقبلة قد تكون الأغلى في تاريخ النادي.

وقد يكون مبابي هو ممثل صفقة رونالدو، حيث من المتوقع أن يفوق سعر التعاقد معه ثمن انتقال البرازيلي نيمار دا سيلفا من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 222 مليون يورو.