بأكثر من 6%.. تسليمات "تسلا" بالربع الأول تهوي بأسهم الشركة
تراجع سهم "تسلا" بنحو 6% خلال جلسة تداولات الإثنين، بعد صدور بيانات تسليمات السيارات عن الربع الأول من العام الجاري.
ورغم تحقيق "تسلا" تسليمات قياسية في الربع الماضي، فإن وتيرة النمو شهدت حالة من التباطؤ على أساس فصلي بالرغم من تخفيضات الأسعار التي وصلت إلى 20% في أوروبا والولايات المتّحدة، بعد خطوات مماثلة قامت بها العام الماضي في الصين.
وأعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية يوم الأحد تسليم 422.8 ألف وحدة في أول ثلاثة أشهر من العام الجاري، بزيادة 4% مقارنة بالربع السابق له، ومقارنة بتوقعات "ريفينيتيف" التي كانت تشير لتسليم 430 ألف وحدة.
وزادت تسليمات تسلا من مركبتيها الأساسيتين، (موديل 3) و(موديل واي)، ستة بالمئة مقارنة بالربع السابق. لكن عمليات التسليم لسيارات الطرازين (موديل إكس) و(موديل إس) الأعلى سعرا تراجعت 38%.
وقد أثرت النظرة المستقبلية القاتمة للاقتصاد والمنافسة المتزايدة على جهود الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية لدعم الطلب مع تخفيضات الأسعار. وكان المستثمرون يترقبون ما ستسفر عنه مجازفة رئيسها التنفيذي إيلون ماسك الذي قال إن خفض الأسعار من شأنه أن يحفز المبيعات ويعوض الضرر الناجم عن تآكل هوامش الأرباح.
وهبط سهم "تسلا" بنسبة 6.1% عند 194.70 دولار في الساعة 6:06 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بقيمة سوقية 610.4 مليار دولار.
وكان سهم "تسلا" قد ارتفع بنسبة 6.2% عند إغلاق الجمعة، وحقق سهم صانعة السيارات الكهربائية مكاسب بنسبة 68% في الربع الأول من العام.
ووصف المحلل غاريت نيلسون التسليمات بحسب -وكالة الأنباء الفرنسية- بأنها "خيبة أمل طفيفة".
من جهته، قال المحلّل دان آيفز من شركة "ويدبوش سيكيوريتيز" إنّ هذه الأرقام تشكل "خطوة إيجابية إضافية في وضع غامض".
وتجاوزت الأرقام توقعات المحللين في "جي بي مورغان تشايس" الذين قالوا إنّ تخفيض تسلا للأسعار كان له تأثير غير متوقع.
وأعلنت "تسلا" إنتاج 440.808 سيارات خلال الربع الأول، أي بزيادة قدرها 44% مقارنة بالعام الماضي.