سباق التصنيع يشتعل بين "تسلا" والثلاثي الألماني.. من يتصدر؟
نجحت تسلا في تقليل الفارق في معدل تصنيع سياراتها السنوي، مع أبرز ماركات صناعة السيارات الفارهة في العالم.
ويقول موقع "موتور وان"، إن هذه الماركات التي تعتبر الأبرز في ألمانيا، وتشمل مرسيدس وبي إم دبليو وأودي، أصبحت تتطلع تسلا لمنافستها في معدل التصنيع السنوي، على الرغم من كونها ماركة تقتصر على تصنيع الموديلات الكهربائية فقط.
ووفق أحدث إحصائية تم الكشف عنها لمعدلات التصنيع السنوية لتسلا والثلاثي الألماني، فقد نجحت تسلا للمرة الأولى في أن يصل معدل تصنيعها السنوي لـ 1.31 مليون وحدة، مسجلة زيادة في معدل التصنيع السنوي بنحو 40% عما كانت عليه في 2021، ومحققة أقرب معدل تصنيع سنوي لها من الثلاث الألماني البارز.
ويقول الموقع إن أقرب ماركة من تسلا من الثلاثي الألماني، كانت أودي، التي اختتمت 2022، بمعدل تصنيع سنوي 2 مليون وحدة.
ثم مرسيدس التي اختتمت 2022 بـ2 ونصف مليون وحدة، ثم بي إم دبليو جروب، التي اختتم العام بتصنيعها لـ3 ملايين وحدة.
وللاستمرار في ملاحقة الكبار، تتطلع تسلا، للوصول بمعدلها التصنيعي السنوي بنهاية 2023 الجاري، لـ 1.8 مليون وحدة.
وكان معدل تصنيع بي إم دبليو مع نهاية 2021، 2.52 مليون، وتراجع في 2022 إلى 2.40 مليون وحدة، ومرسيدس، كان معدل تصنيعها السنوي مع نهاية 2021 نحو 1.94 مليون وحدة، وفي 2022 وصل لـ 2.04 مليون وحدة، وأودي كان معدلها التصنيعي في نهاية 2021 حوالي 1.68 مليون واحدة، واختتتمت 2022 بتصنيع 1.61 مليون وحدة.