بورصة الكويت تهبط متأثرة بتراجع الأسواق العالمية

هبطت مؤشرات بورصة الكويت بنهاية جلسة اليوم الأربعاء وسط تراجع الأسواق الآسيوية ومعظم البورصات الخليجية

هبطت مؤشرات بورصة الكويت بنهاية جلسة اليوم الأربعاء وسط تراجع الأسواق الآسيوية ومعظم البورصات الخليجية بفعل هبوط أسعار النفط العالمية.
وانخفض المؤشر السعري الرئيسي 0.27 % ليغلق عند 5118.8 نقطة ك،ما هبط مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 1.82 % لينهي اليوم عند 817.5 نقطة.
وقال المحلل الاقتصادي نواف الشايع: "هبوط السوق الكويتي ليس كبيرًا مقارنة بالأسواق الإقليمية والدولية، العامل النفسي له تأثير كبير على المتداولين في هذه الأيام لاسيما مع استمرار أسعار النفط في الهبوط.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت الجلسة السابقة على خسائر بلغت 1.52 دولار أو 4.4 %، ثم واصلت تراجعها صباح اليوم قبل أن يتعافى الخام ليصعد أكثر من 1% إلى أعلى مستوى له في جلسة اليوم عند 33.31 دولارًا للبرميل.

وقال الشايع: "عدد كبير من الشركات لم يعلن عن نتائجه السنوية حتى الآن، وهو ما يثير قلق المتداولين الذين اعتادوا أن تكون نتائج الشركات المتأخرة سلبية.

وقال التقرير الشهري لشركة (كامكو للاستثمار) إن الأسواق الخليجية شهدت خلال شهر يناير الماضي عمليات بيع مكثفة للأسهم، مما خيب آمال المستثمرين في حدوث ارتفاع لمؤشرات الأسواق عن المستوى المسجل في عام 2015.

وأضافت الشركة في تقرير متخصص أصدرته اليوم الأربعاء أن مؤشر (مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال) العالمي هبط بنسبة 6.1% خلال يناير الماضي، كما انخفض نظيره للأسواق الخليجية بنسبة 10.1% ونظيره للأسواق العربية بنسبة 9.9%.

وأوضحت أن أسواق الأسهم الخليجية أنهت تداولات يناير على خسائر في القيمة السوقية قدرت بحوالي 83 مليار دولار أمريكي، مما يوازي نسبة 9.3% نتيجة للتراجع الحاد الذي شهدته جميع الأسواق.

وأضافت أن مؤشرات سوق الكويت تراجعت جميعًا خلال يناير الماضي؛ إذ تراجع المؤشر السعري بنسبة 8.9% مسجلًا أكبر نسبة تراجع شهري منذ يناير 2009، تلاه المؤشر الوزني بتراجع بلغت نسبته 7.4%، وتراجع مؤشر (كويت 15) للأسهم القيادية بنسبة 7.8%.

وأشارت إلى أن تراجع أسعار النفط كان سببًا رئيسيًّا في عمليات البيع الجماعية للأسهم في الأسواق إلى أدنى مستوى لها منذ 12 عامًا، بعد رفع العقوبات على إيران وإعلانها رفع الإنتاج النفطي بحلول منتصف 2016، إلى جانب تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين.