الإمارات تطلق حوار المستقبل في القمة العالمية للحكومات
الإمارات تطلق حوار المستقبل خلال أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي، الإثنين المقبل، الموافق ليوم الثامن من فبراير الجاري.
تنطلق، الإثنين المقبل، الموافق ليوم الثامن من فبراير الجاري، في دبي أعمال القمة العالمية للحكومات -التجمع الأكبر عالميًّا والمتخصص في استشراف حكومات المستقبل- بمشاركة أكثر من 125 دولة حول العالم و3 آلاف مشارك و125 متحدثًا وأكثر من 70 جلسة مختلفة .
وسيفتتح جلسات القمة كلاوس شواب رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، كما يتحدث الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في القمة في جلسة رئيسية بعنوان "عقيدة التكامل" والتي يلخص فيها العقيدة التي تبنتها دولة الإمارات في توحيد الجهود وتكامل الطاقات لاستشراف مستقبل أفضل لدولة الإمارات.
وأكد محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية، للحكومات، أن القمة تنقل العالم في دورتها الرابعة نحو آفاق جديد من استشراف المستقبل إلى صناعته مستندة إلى الرؤية الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في إطار نهج مبتكر وفلسفة قيادية تضع الإنسان في مركز الاهتمام.
وشدد القرقاوي على أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وجَّه بنقل القمة لمستوى جديد تستطلع فيه مستقبل الإنسان في جميع القطاعات، فتجيب على أسئلة الغد واليوم، وتعمل على إنتاج المعرفة لتعزيز جاهزية الحكومات لتحديات المستقبل في مستوياته القريب والمتوسط والبعيد، ما يجعل منها مساهمة تنموية ومعرفية رئيسية تقدمها الإمارات للعالم، ومنصة تعمل طوال السنة للارتقاء بالخدمات التي يستفيد منها نحو 7 مليارات إنسان.
وقال القرقاوي: "إن احتضان دولة الإمارات لهذه القمة ذات البعد العالمي يعبر عن مكانتها البارزة في الساحة الدولية ودورها الفاعل في الكثير من المجالات الحيوية التي تخدم المجتمعات وترتقي بها إلى مستويات عيش أفضل عبر تعزيز التنمية المستدامة على مستوى العالم".
وأضاف القرقاوي: "القمة العالمية للحكومات أصبحت الآن مؤسسة دولية ذات أهداف عالمية تعمل طوال العام؛ تصدر البحوث والدراسات المستقبلية، وتطلق المؤشرات التنموية وتعمل يدًا بيد مع شركاء من حول العالم، تتشارك معهم الرؤى حول أفضل الممارسات للنهوض بواقع العالم وتحفيزه للإعداد للمستقبل بالشكل المطلوب".
ونوه القرقاوي بالتغييرات الرئيسية في القمة التي شملت التحول من حدث عالمي إلى مؤسسة دولية، وتعزيز دورها في الإجابة اليوم على أسئلة الغد والتحول إلى مركز بحثي عالمي، وإعادة صياغة الجلسات نحو اختصار مدتها، وفتح المجال للنقاش بين الحضور والمتحدثين، وتطوير التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني، واستحداث خاصية التواصل الفعال المشاركين والحضور، ومعرض الحكومات الخلاقة الذي ينظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي وضيف الشرف السنوي وجائزة أفضل وزير على مستوى العالم.