صداقات زيدان تتحكم في مصير الجهاز الفني لريال مدريد

زين الدين زيدان يلجأ إلى أحد زملائه القدامى من أجل ضمّه للجهاز الفني لريال مدريد لمساعدته في مهمته مع النادي الملكي

أضفى زين الدين زيدان مزيدا من الغموض حول طاقمه المساعد، وذلك بعد الإعلان عن ضم ستيفاني بلانك إلى الجهاز الفني لمساعدته على تحقيق الانتصارات مع ريال مدريد، حيث سيبدأ مهمته الأولى أمام روما.

وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية المقربة من دوائر صنع القرار في ريال مدريد، نقلا عن صحيفة "20 دقيقة" الفرنسية، إلى أن زين الدين زيدان أجرى اتصالا بستيفاني بلانك زميله السابق في صفوف بوردو الفرنسي، من أجل ضمه إلى الجهاز الفني للفريق.

وتتلخص مهمة بلانك في مراقبة المنافسين فقط والوقوف على نقاط القوة والضعف فيهم، وتقديم تقرير شامل قبل خوض ريال مدريد للمباراة أمامهم ليسهل تحقيق الانتصار عليهم.

وزامل زيدان المساعد بلانك البالغ من العمر 55 عاما في بداية التسعينيات من القرن الماضي حين كانا منضمين إلى صفوف بوردو الفرنسي قبل انتقال المدير الفني الحالي لريال مدريد إلى يوفنتوس الإيطالي.

وعمل بلانك في مجال اكتشاف المواهب الصغيرة من خلال متابعته لهم، لذا قد يكون له دور في تقييم المنافسين بشكل جيد، وستبدأ مهمته مع الفريق بداية من لقاء روما الإيطالي في دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث منح زيدان الضوء الأخضر لمراقب الخصوم بمتابعة الذئاب جيدا.

وأبدى بلانك سعادته باختيار زيدان المفاجئ له، مؤكدا أنه على استعداد لتولي المسئولية مع ريال مدريد، وسيقدم كل خبرته لخدمة النادي الملكي.

وجاء اختيار زيدان ليضفي المزيد من الغموض حول موقف الجهاز الفني لريال مدريد، حيث أصر على أن يضم زميله السابق ديفيد بيتوني في فريق الشباب كي يساعده في تدريب ريال مدريد، ومع نشر صحيفة "موندو ديبورتيفو" خبرا يفيد بأن المساعد لا يحمل رخصة مدرب محترف اضطرت إدارة الفريق لإصدار بيان توضح فيه عدم وجود أي مساعد للمدير الفني على الإطلاق.

ولا يزال ريال مدريد يعاني من هذه الأزمة، لا سيما إذا ما تعرض زيدان للطرد من الملعب أو عدم حضور المباراة لأي سبب، حيث إن الفريق لن يجد أي فرد يمنحه التعليمات أثناء المباراة، لا سيما أن الاتحاد الإسباني يضع قواعد صارمة بشأن ضرورة توجيه اللاعبين من مدرب يحمل رخصة مدرب محترف.

ويعتمد زيدان على العناصر التي له تجارب شخصية معها كي تشاركه الرأي في ريال مدريد، وربما يكون ذلك نقطة سلبية بسبب افتقاد هذه العناصر للخبرة اللازمة، مما قد يكلفه الكثير ويهدد بعدم استكماله مشواره مع النادي الملكي.