المعلم: لا وقف لإطلاق النار قبل ضبط الحدود مع تركيا والأردن
وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال إنه من الصعب تطبيق وقف إطلاق النار قبل ضبط الحدود مع تركيا والأردن
حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم من أي "عدوان" بري في الأراضي السورية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه من الصعب تطبيق وقف إطلاق النار قبل ضبط الحدود مع تركيا والأردن.
وفي مؤتمر صحفي بثه التلفزيون السوري قال المعلم إنه ينقل عن نظيره الروسي سيرجي لافروف قوله إنه "لا يمكن وقف إطلاق النار قبل ضبط الحدود مع تركيا والأردن وقبل التوافق على لوائح المنظمات الإرهابية فمن الصعب تحقيق ذلك."
وأضاف أن "أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية هو عدوان، والعدوان يرتب مقاومته التي تصبح واجبا على كل مواطن سوري".
وأضاف: "لا أحد يفكر في الاعتداء على سوريا أو انتهاك سيادتها لأننا سنعيد من يعتدي على سوريا بصناديق خشبية".
وأشار المعلم إلى أن "إنجازاتنا الميدانية تؤكد أننا سائرون باتجاه نهاية الأزمة".
واعتبر المعلم أنه "انطلاقا من مبدأ هل الحل السياسي سينهي القتل في سوريا، سينهي الارهاب في سوريا؟ لا أعتقد"، مضيفا أن "الحل السياسي قد يساعد لكن إنهاء القتل في سوريا لا يتم إلا بهزيمة داعش والنصرة والتنظيمات المرتبطة بالقاعدة".
واستعاد الجيش السوري الذي قطع الأربعاء طريق الإمداد الرئيسية على مقاتلي المعارضة في حلب، المبادرةَ، محققا تقدما هو الأبرز منذ بدء الحملة الجوية الروسية في 30 سبتمبر/أيلول.
وتقدمت قوات النظام، بعد مواجهة صعوبات كثيرة إثر سلسلة من الانتكاسات المريرة منذ مارس/أذار 2015، في محافظات اللاذقية (شمال غرب) وحلب (شمال) ودرعا (جنوب) منذ دخول القاذفات والمقاتلات والمروحيات الروسية ميدان المعارك.
إنسانيا، أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، اليوم السبت، أن تركيا لا تزال تعتمد "سياسة الحدود المفتوحة" أمام اللاجئين السوريين، من دون تحديد موعد للسماح لآلاف السوريين العالقين على معبر حدودي مع تركيا بالدخول إلى بلاده.
وقال جاوش أوغلو لدى خروجه من اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في أمستردام: "ما زلنا متمسكين بسياسة الحدود المفتوحة للأشخاص الفارّين من عدوان النظام (السوري) والضربات الروسية".
من جانبه، قال حاكم إقليم كلس التركي إن 35 ألف لاجئ سوري وصلوا إلى الحدود قرب كلس خلال اليومين الماضيين وتم تسكينهم في مخيمات على الجانب السوري.