تعرَّف على برنامج القمة العالمية للحكومات وأبرز المتحدثين
فعاليات القمة العالمية للحكومات تنطلق الاثنين المقبل في دبي بحضور أكثر من 3000 مشارك
تنطلق فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي الاثنين المقبل، والتي تشارك فيها حكومات من 125 دولة بالإضافة إلى أهم المنظمات العالمية، تبدأ الفعاليات في يومها الأول بخطاب للرئيس الأمريكي باراك أوباما في القمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
يعقب ذلك كلمة رئيسية للبروفيسور كلاوس شواب رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي بعنوان "هل بدأت الثورة الصناعية الرابعة" وكلمة رئيسية لكل من رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم بعنوان "الحوكمة الشاملة: الأسس الضرورية للازدهار الإنساني والرفاه" وكلمة رئيسية للأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خوسيه أنخيل غوريا بعنوان "نحو حوكمة أفضل لتحقيق الازدهار العالمي".
ويضم اليوم الأول ست جلسات حوارية حيث يناقش بروفيسور الفيزياء جيم الخليلي المحاضر في جامعة سيري في بريطانيا في جلسة بعنوان عندما تحدث العالم العربية: الإرث المنسي للحضارة العلمية العربية الإسهام العلمي للحضارة العربية والتحديات التي تواجه قادة العالم العربي اليوم لتوفير الفرص والظروف الملائمة لتحفيز الشباب على الابتكار واحتلال مواقع متقدمة في حضارة المستقبل.
وتستقبل الجلسة الحوارية الثانية الدكتور نيل ديغراس تايسون المحاضر والمحاور ومقدم العديد من البرامج العلمية ليناقش "كيف تصنع علوم اليوم تكنولوجيا الغد" والتي يناقش فيها أهمية الاكتشافات والأبحاث العلمية الحديثة في تغيير مستقبل البشرية على المدى البعيد.
ويتحدث بيتر شوارتز خبير علم المستقبل ونائب الرئيس الأول للتخطيط الاستراتيجي في شركة "سيلزفورس" عن كيفية استعداد الحكومات للمستقبل غير المتوقع.
وفي الجلسة الرابعة يتحاور جو كيزر رئيس شركة "سيمنس" وسعادة سعيد محمد أحمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" حول الابتكار في الطاقة النظيفة.
ويشارك الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية في جلسة خاصة يحاورهم فيها الكاتب، والصحفي عبد الرحمن الراشد تحت عنوان "الاستعداد للمستقبل: خمسة أشياء على الحكومات العربية معالجتها الآن".
وتختتم الجلسات الحوارية بمناقشة الطباعة ثلاثية الأبعاد وآثارها المستقبلية وكيف تعيد كتابة التاريخ ويشارك فيها خبراء في مجال العلوم التقنية والتاريخ.
كما يشهد اليوم الأول ست محاضرات تفاعلية تستضيف الأولى جينيفر باهلكا المؤسسة والمديرة التنفيذية لـ "كود فور أمريكا" للحديث عن البرمجة كلغة للمستقبل وأهمية إدخالها على المناهج التعلمية.
ويتحدث بول أندرسن مؤسس شركة "بوزمان ساينس" في محاضرة عن توظيف اللعب بشكل مبتكر في التعليم وأثره على المناهج وتحويل الطلاب من متلقين إلى مشاركين في العملية التعليمة.
ويسلط ديريك مولر الفيزيائي والمخرج وصاحب إحدى أشهر قنوات العلوم على يوتيوب (Veritaisium) الضوء على دور الإعلام الاجتماعي في تشكيل مستقبل التعليم.
بينما يتحدث تيم أورايلي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أورايلي ميديا" عن الجيل القادم من الحكومات وكيف يمكن أن تتحول إلى حكومات أكثر ابتكارًا.
ويناقش البروفيسور آرون ساندراراجين أستاذ علوم المعلومات والعمليات والإدارة في جامعة نيويورك أثر الاقتصاد التشاركي على الحكومات وماذا يجب على الحكومات فعله لمواكبة هذا النمط الاقتصادي المستقبلي.
ويتحدث رود بيكستروم خبير الأمن الإلكتروني والرئيس والمدير التنفيذي السابق لمؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة "آيكان" عن أخطار العالم الرقمي وسبل مواجهتها.
ويتحدث في اليوم الثاني فخامة بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا في حوار خاص مع جون ديفتيريوس من قناة "سي.إن.إن" حول تجربة رواندا في مجال التنمية بعد الحرب الأهلية التي مزقتها، ملقيًا الضوء على تجربته منذ تولي الرئاسة عام 2000 وكيف تمكنت رواندا من تحقيق نمو اقتصادي سنوي بنسبة 8% ما أسفر عن انتشال مليون من مواطنيه من براثن الفقر وكيف أصبحت بلاده مكانًا جاذبًا للأعمال وضاعفت عائدات السياحة 5 أضعاف، وكيف تم تحقيق هدف الألفية التنموي الثاني المتمثل برفع نسبة الالتحاق بالتعليم الأساسي إلى جانب تمكين النساء سياسيًّا وخفض نسب وفيات المواليد.
وتشمل فعاليات اليوم الثاني جلسة حوارية بعنوان "لماذا تفشل الحكومات" تجمع ماري روبنسن رئيسة أيرلندا السابقة وعضو مجموعة الحكماء الدولية ودومينيك دو فيلبان رئيس وزراء فرنسا الأسبق، والدكتور محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا السابق، والبروفيسور محمد يونس مؤسس بنك "جرامين" الحائز على جائزة نوبل للسلام.
وتخاطب كاثي كالفين الرئيسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة الأمم المتحدة القمة العالمية للحكومات في كلمة رئيسية بالإضافة إلى جلسة حوارية مع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات حول "الابتكار والاتجاهات المستقبلية في قطاع الطيران".
وفي جلستين خاصتين يحاور الإعلامي تركي الدخيل الدكتور خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس الوزراء في موضوع تحدي الحكومات في التنمية بينما يحاور الإعلامي مهند الخطيب من قناة "سكاي نيوز عربية" شريف إسماعيل رئيس الوزراء المصري في موضوع "استعداد مصر للمستقبل".
كما يحوي البرنامج على كلمات رئيسية لكل من أحمد بن بيات رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" وعارف نقفي المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "أبراج" إضافة إلى سعادة يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة.
وتناقش جلسة حوارية مع البروفيسور نيكولاس نيجروبونتي الشريك المؤسس والرئيس الفخري لميديا لاب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا موضوع "ما هو مستقبل المستقبل".
وتناقش جلسة حوارية أخرى بعنوان "الهجرة المعاكسة للعقول" مع عدد من الشخصيات ذات الأصول العربية ممن لمعوا في الجامعات والمؤسسات العلمية والأكاديمية الغربية التحولات والآثار التي تخلفها هجرة العقول وكيف يمكن للأسواق الناشئة أن تجتذب الكفاءات والخبرات التي تسهم في بنائها وتطورها تديرها الإعلامية منتهى الرمحي من قناة "العربية".
وتستضيف المحاضرات التفاعلية في ثاني أيام القمة جستن هول-تيبيتغ الرئيس التنفيذي لشركة "نانوهولدينغز" للحديث عن مستقبل الطاقة المتجددة وتحديات المستقبل في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
ويتحدث بروجان بامبروجان الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة "هايبرلوب" عن مستقبل النقل البري وإمكانية السفر برًّا بسرعة الصوت.
ويتناول نيكولاس كاري الشريك المؤسس ورئيس شركة "بلوكتشين" موضوع مستقبل العملات الرقمية وتطور استخداماتها للإجابة على سؤال مستقبلي مفاده " العملة الرقمية: هل هي مستقبل المال؟".
وتناقش محاضرتان مستقبل التعليم الأولى مع البروفيسور سوجاتا ميترا أستاذ تكنولوجيا التعليم في جامعة نيوكاسل الذي سيناقش موضوع المدارس السحابية فيما يتحدث بيتر ديامانديس الرئيس والمدير التنفيذي لجائزة "إكس برايز" العالمية عن جامعات المستقبل وشكلها.
وتختتم محاضرات اليوم الثاني مع الكاتب والباحث كريستوفر شرودر الذي سيتحدث عن تجربة وادي السيليكون وأثرها وكيف يمكن تكرارها وأين يمكن أن يكون المشروع المشابه المقبل.
وفي ثالث أيام القمة يلقي فخامة فيليبي كالديرون رئيس المكسيك السابق ورئيس المفوضية العالمية للاقتصاد والمناخ كلمة رئيسية تتناول موضوع التغير المناخي باعتباره التحدي الأكبر أمام البشرية.
كما يلقي سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي كلمة رئيسية تتناول مستقبل التجارة الذكية.
وتشارك معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب كل من معالي جوزيف موسكات رئيس وزراء جمهورية مالطا وسعادة يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة، ومحمود محيي الدين النائب الأول لرئيس البنك الدولي لشؤون التنمية المستدامة والأمم المتحدة والشراكات في جلسة حوارية بعنوان "تحويل الرؤية العالمية إلى واقع: الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة" تتناول هذا التحدي العالمي وسبل إيجاد الحلول والآليات الكفيلة بمواجهته.
ويشهد آخر أيام القمة ندوات تفاعلية تتناول مواضيع عدة ويتحدث الدكتور نيل جيكوبستين الرئيس المشارك لقسم الذكاء الاصطناعي والروبوت في جامعة "سينغولارتي" عن انتشار الروبوتات وهل يمكن أن تسيطر على العالم.
أما أندرو كين المؤلف ورائد الأعمال فيناقش موضوع الروبوتات من وجهة نظر أخرى متسائلًا عما إذا كانت الروبوتات هي الحل للعديد من تحديات المستقبل.
ويتحدث ألبرت مانيرو المدير التنفيذي في "ليميتليس سوليوشنز" عن "نهاية الإعاقة" متطرقًا إلى مستقبل الأطراف الصناعية وما ستوفره من حلول لذوي الاحتياجات الخاصة في أكثر من مجال.
ويسلط الدكتور أنطوني عطا الله، مدير معهد الطب التجديدي في كلية طب ويك فورست، الضوء على التطورات في طباعة الأعضاء البشرية بالتقنيات ثلاثية الأبعاد، وما يمكن أن يشكله ذلك من قفزة هائلة في مجال الرعاية الصحية.
ويتحدث الدكتور براد بيركنز رئيس الخدمات الطبية في شركة "هيومن لونغيفيتي" عن التطورات في مجال الرعاية الصحية وآثارها في محاضرة بعنوان "احتفل بعيد ميلادك الـ200"، أما روهيت تالوار الرئيس التنفيذي لشركة فاست فيوتشر للأبحاث فيناقش أثر ارتفاع معدلات الأعمار على الحكومات وسوق العمل والسياسات والقوانين في محاضرة بعنوان "هل سيكون سن التقاعد الجديد 100 عام؟".
وتنعقد في إطار أعمال القمة العالمية للحكومات سلسة من الاجتماعات والجلسات لمناقشة سبل تنفيذ أهداف التنمية العالمية وتعقد هذه الجلسات بالتعاون مع المنظمات الدولية المشاركة في القمة، وعلى رأسها الأمم المتحدة والبنك الدولي لمناقشة أهداف التنمية المستدامة التي تم الاتفاق عليها برعاية الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي في نيويورك، والتي تشكل مؤشرات للأداء العالمي خلال 15 سنة المقبلة، ويعد أول اجتماع دولي لمناقشة آلية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بعد المؤتمر الذي تم الإعلان فيه عن هذه الأهداف، وسيحضر هذه الجلسات وزراء من مختلف دول العالم إضافة الى نخبة من الخبراء الدوليين من القطاعين الحكومي والخاص، وستركز على 3 محاور رئيسية هي التنفيذ التمويل والقياس.
وتشهد القمة أيضًا الاجتماع السنوي الحادي عشر لمجموعة عمل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشأن الحكومات المفتوحة والمبتكرة، وتضم المجموعة مدراء الحكومات الإلكترونية والذكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتناقش النتائج المبدئية لعدد من الدراسات عن استراتيجيات الحكومة الرقمية في دول المنطقة نتائج مسح الحكومات المفتوحة التابع للمنظمة.
aXA6IDMuMTI5LjY3LjIxOCA= جزيرة ام اند امز