حملة لإلغاء حفل جنيفر لوبيز بإسرائيل: لا تغني للقتلة
تعرضت جنيفر لوبيز لهجوم لاذع من نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي لحثها على إلغاء خططها لإحياء حفل في إسرائيل للمرة الأولى الصيف المقبل
تعرضت النجمة العالمية جنيفر لوبيز لهجوم لاذع من نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي لحثها على إلغاء خططها لإحياء حفل في إسرائيل للمرة الأولى الصيف المقبل.
وأطلق نشطاء على "تويتر" هاشتاق بعنوان #CancelTelAviv (الغ حفل تل أبيب)، متسائلين حول دوافعها لإقامة حفل في تل أبيب، واتهمها البعض بـ"تسلية قتلة الأطفال".
وأرفق بعض المشاركين، مع تغريداتهم، صورًا تفضح جرائم الإسرائيليين، يظهر فيها ضحايا وأطفال مصابين في قطاع غزة، مذيلة بتعليقات تتساءل حول قرار المطربة الأمريكية، ذات الأصول اللاتينية، الذي أعلنت عنه وسائل إعلام إسرائيلية لأول مرة الأسبوع الماضي.
وتعرض جنيفر لموجة غضب بين النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية، وأنصار حركة المقاطعة ضد إسرائيل، حيث كتب أحد المغردين، في رسالة مباشرة نشرها على الحساب الرسمي للمطربة على "تويتر": "قولي لا للفصل العنصري".
ونشر مغرد آخر صورتين متناقضتين، يظهر في إحداهما رجل يحمل طفلًا ينزف جراء إصابة في الوجه، وصورة أخرى لجنيفر تغني في ثوب أحمر، وكتب أسفل الصور: "هل سترتدين ثوبًا أحمر دمويًّا لحفل إسرائيل؟".
وركزت العديد من التغريدات على محنة الفلسطينيين، الذين يعيشون في غزة، وكذلك استخدمت كلمات من أغاني لوبيز للتعبير عن غضبهم، فيما حث نشطاء آخرون المطربة على إلغاء الحفل واتباع خطى مطرب فريق "بينك فلويد" روجر ووترز، الذي يرفض زيارة إسرائيل أو الغناء فيها.
وفي عام 2013، لجأ روجر إلى استخدام بالون على شكل خنزير مزين بنجمة داود في إحدى حفلاته، ليتهمه الإسرائيليون بمعاداة السامية في أكثر من موقف.
والأسبوع الماضي، أشار تقرير نشره موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أن لوبيز وافقت على إحياء حفل هذا الصيف في تل أبيب، لتكون من بين العديد من الفنانين والفرق البارزة التي من المقرر أن تقيم حفلات في إسرائيل الصيف المقبل، ومن بينهم المطرب الإنجليزي إلتون جون، والإسباني خوليو إغليسياس، وفرقتي "ديب بيربل"، و"ميجادث" البريطانيتين.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuMjQwIA== جزيرة ام اند امز