عائلة القيق تنفي وجود صفقات مع الاحتلال لفك إضرابه عن الطعام
عائلة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 77 يوماً تنفي وجود أي صفقات مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتفاهم حول فك إضرابه.
نفت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 77 يوماً، وجود أي صفقات مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتفاهم حول فك إضرابه.
وأكدت فيحاء شلش، استمرار زوجها في الإضراب عن الطعام حتى استجابة سلطات الاحتلال لمطلب الإفراج الفوري عنه من مستشفى العفولة المعتقل فيه منذ خوضه إضرابه عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر الماضي.
ونفت أنباء عرض النيابة الإسرائيلية، نقل زوجها إلى مستشفى حكومي في مدينة رام الله بشرط أن يكون تحت وصاية جهاز أمني فلسطيني.
وكان مكتب إعلام الأسرى ( أهلي) أكد مساء اليوم، وجود محاولات حثيثة تبذل لعقد صفقة مع سلطات الاحتلال للإفراج عن القيق.
وذكر المكتب في بيان مقتضب، أن المحاولات تبذل من أطراف مختلفة لعقد صفقة للإفراج عن القيق.
مخاوف على حياته
وحول وضعه الصحي، أكدت شلش أن التدهور في حالة زوجها الصحية "هي الثابت الوحيد" في إضرابه، مناشدة الفلسطينيين إلى بذل أقصى جهد من الضغوط لإلزام الاحتلال على الافراج عن القيق.
وأشارت إلى مخاوف العائلة من تلقي خبر "استشهاد" ابنهم في أية لحظة، لافتة إلى أن كل المعلومات الواردة من المستشفى تشير إلى مزيد من التدهور في وضعه الصحي الحرج.
من جانبه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن القيق يصارع الموت في مستشفى العفولة، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للإفراج فورا عنه، خصوصا أنه معرض للموت الفجائي في أي لحظة.
وأضاف قراقع في تصريح صحفي: "حان الوقت لكي تتحرك كل المؤسسات الدولية وعلى رأسها البرلمان الأوروبي لوقف سياسة الاعتقال الإداري المسلطة على رقاب أبناء الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن 700 أسير يحتجزون في سجون الاحتلال دون أي تهم أو محاكمات.
aXA6IDE4LjE4OS4xNzAuMjI3IA== جزيرة ام اند امز