الإفراج عن 15 بحارًا مصريًّا احتجزتهم "فجر ليبيا" لـ8 أشهر
السلطات اللبيبة أفرجت عن بجارة مصريين بعد إطلاق النار عليهم من جماعة فجر لبيبا وقتل أحدهم واحتجازهم لمدة 8 أشهر في مصراتة غربي ليبيا.
نجحت السلطات الليبية بالتعاون مع مسؤولين مصريين في الإفراج عن 15 صيادًا مصريًا تم احتجازهم في يونيو/حزيران الماضي على متن المركبة "الأميرة" بعد إطلاق النار عليهم، مما أدى إلى مقتل أحدهم.
وتم احتجاز الصيادين بعد اختراقهم المياه الإقليمية الليبية دون سند قانوني، كما تم إطلاق النار عليهم من قبل جماعة "فجر ليبيا" واحتجازهم في مصراته غربي ليبيا لمدة دامت أكثر من 8 أشهر.
قال نقيب الصيادين بكفر الشيخ أحمد نصار، إنه تم الإفراج عن 15 صيادًا مصريًّا كانوا محتجزين في مصراتة بليبيا، وعودتهم خلال ساعات إلى قريتهم التي تقع في محافظة كفر الشيخ شمالي شرق القاهرة .
وأضاف نصار في تصريحات صحفية، صبيحة الأربعاء، أن الصيادين ألقى القبض عليهم في شهر يونيو/حزيران الماضي على متن مركب الصيد "الأميرة منى"، وعليها 16 بحارا ، بعد مهاجمة من جماعة فجر ليبيا وإطلاق النار عليهم، ما أسفر عن وفاة الصياد أحدهم ويدعى جمال محمد البهلوان وتم نقل جثمانه أول أيام شهر رمضان الماضي .
وأوضح نصار أنه منذ إلقاء القبض على الصيادين ونقابة الصيادين في تواصل مع العديد من الجهات، منها وزارة الخارجية المصرية، وهيئة الثروة السمكية بليبيا، لمحاولة الإفراج عنهم إلى أن نجحت تلك المحاولات وهم في طريقهم إلى مسقط رأسهم.
وأكد نصار أن أهالي الصيادين تلقوا هذا الخبر بسعادة، مشيراً إلى أنه " يتبقى 17 صيادًا آخرين محتجزين في طرابلس الليبية".
وسبق ذلك أن أفرجت السلطات الليبية في 19 يناير/كانون الثاني عن 21 مصريًّا من أبناء محافظة المنيا صعيد مصر بعد احتجاز دام أكثر من أسبوعين في مدينة زلة بالجفرة بوسط ليبيا في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك بالتعاون مع الجيش الليبي .
وكان 14 بحارا مصريًّا آخرون تعرضت مركبتهم التي تدعى "زينة البحرين" إلى الغرق ولقي نحو 11 منهم مصرعهم في المياه الإقليمية السودانية بمنطقة السبعات بسبب سوء الأحوال الجوية الأسبوع قبل الماضي ، وتم إعادة جثمان أحدهم فيما نجا اثنين فقط بعد إنقاذهم من قبل قوات سودانية.
وسبّق تلك الواقعتين أن قامت السلطات التونسية في 5 يناير كانون الثاني بالإفراج بعد وساطة القاهرة عن 16 بحارًا مصريًّا بعد احتجازهم بتهمة الصيد بشكل غير قانوني في المياه الإقليمية التابعة لها.