عودة "تايتانيك" للحياة وأولى رحلاتها إلى دبي
سفينة "تايتانيك" الأسطورية، ستعود إلى الحياة بفضل مشروع أطلقه ملياردير أسترالي لبناء نسخة طبق الأصل من السفينة الغارقة.
سفينة "تايتانيك" الأسطورية الغارقة، سوف تعود إلى الحياة بفضل مشروع كلفته 300 مليون جنيه إسترليني، أطلقه الملياردير الأسترالي "كليف بالمر"، لبناء نسخة طبق الأصل من السفينة الغارقة.
وتخطط شركة "بلو ستار لاين" التي يملكها الملياردير لإطلاق "تايتانيك" الثانية، المتطابقة في هيكلها وتصميمها مع النسخة الأولى منها التي غرقت في قاع المحيط عام 1912، ولكنها مزودة بأنظمة أمنية حديثة إضافة للميزات الملاحية.
تماما مثل "تايتانيك الأم"، سوف يبلغ طول العبارة الجديدة 270 مترًا، وبارتفاع 53 مترًا، وسوف توفر تذاكر من الدرجات الأولى والثانية والثالثة.
ولمقارنتها مع صور النسخة الجدية في حال مضت السفينة قدمًا، نشر موقع "مترو" البريطاني صورًا أرشيفية لسفينة "تايتانيك" الأصلية، أظهرت تشابهًا كبيرًا في التصميم الخارجي والديكوارت الداخلية، وحتى حوض السباحة الذي كان أصحاب السفينة "تايتانيك" الأم أول من ابتدعه.
وخلافًا للسفينة الأصلية، سوف تكون نقطة انطلاق أولى رحلات النسخة الثانية المقررة في عام 2018 من مدينة جيناسغو الصينية إلى دبي بدلًا من ساوثامبتون إلى نيويورك.
والسفينة الجديدة تزيد في مساحتها قليلًا عن "تايتانيك" الأولى لتسع 2435 راكبًا و900 من أفراد الطاقم، مع زيادة مساحة قوارب النجاة.
وكانت "تيتانيك" الأصلية غرقت في رحلتها الأولى عام 1912 إثر اصطدامها بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلسي، وقتل أكثر من 1500 من الركاب وأفراد الطاقم على متنها.