الكاتب محمد حسنين هيكل يعاني تدهورًا في حالتة الصحية وسط أنباء عن عزوفه عن تناول الطعام والدواء.
أعلن صحفيون مصريون مقربون من محمد حسنين هيكل (93 عامًا)، اليوم الجمعة، تدهور الحالة الصحية لأحد أشهر الصحفيين في العالم العربي، فيما نفت الأسرة ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وفاته.
وبحسب صحف مصرية محلية، فإن "هيكل" يعاني أزمة صحية حادة، إثر معاناتة من فشل كلوي استدعى إجراء عمليات غسيل للكلى 3 مرات أسبوعيًّا، إضافة إلى تراكم مياه على الرئة، ما أدى لامتناعه عن تناول الطعام والاكتفاء بالمحاليل .
وتلقى الكاتب الكبير وأسرته العديد من الاتصالات للاطمئنان على صحته في الأيام الأخيرة من كبار المسؤولين والشخصيات العامة والإعلاميين في مصر والوطن العربي.
من جانبه قال نقيب الصحفيين المصريين، يحيى قلاش، اليوم الجمعة، إن الصحفي القدير، الأستاذ محمد حسنين هيكل، يمر بحالة صحية متدهورة، لافتًا إلى علمه بذلك عقب صلاة الجمعة.
وأضاف في تصريحات إعلامية، أنه ليس هناك جديد بشأن حالته الصحية حتى الآن، ردًّا على ما تداولته وسائل إعلام محلية حول وفاة الكاتب الكبير.
ونفى مكتب محمد حسنين هيكل، ما نشرته اليوم بعض المواقع بشأن وفاته، وأكد أن ما تردد عارٍ تمامًا من الصحة.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي، أن الحالة الصحية لهيكل متدهورة، وأنه تحت متابعة مستمرة من جانب الأطباء.
وبدت صحة هيكل مستقرة إلى حد كبير حتى أقل من شهر مضي، لكنها تدهورت بشكل مفاجئ بعد إصابته بنزلة برد حادة تحولت إلى التهاب رئوي.
ويُعرف هيكل في الوسطين الصحفي والسياسي المصري والعربي بلقب "الأستاذ"، حيث يُعَد أبزر الصحفيين المصريين والعرب .
ولد محمد حسانين هيكل عام 1923 في قرية "باسوس"، إحدى قرى محافظة القليوبية، شرق القاهرة، وعمل في الصحافة منذ العام 1942، واستطاع في سنوات قليلة أن يكون الصحفي المقرب من الرئيس جمال عبد الناصر، وتولى رئاسة تحرير الأهرام منذ عام 1957 حتى عام 1974 عندما أخرجه السادات.
تم تعيين هيكل وزيرًا للإعلام في عام 1970، ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين في غياب وزيرها الأصلي حينئذٍ الدكتور محمود رياض.
وفي السنوات الأخيرة اتجه هيكل لإجراء حوارات سياسية شاملة مع فضائيات عربية ومصرية، تناول فيها بالتحليل والمعلومات جميع قضايا وأحداث الساعة، وأثارت جدلًا كبيرًا.