الولايات المتحدة تنشر في كوريا الجنوبية بطارية إضافية لصواريخ مضادة للصواريخ "باتريوت" إثر إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة نشرت في كوريا الجنوبية بطارية إضافية لصواريخ مضادة للصواريخ "باتريوت" إثر إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية وإطلاقها صاروخًا بعيد المدى.
وعلى الرغم من ردود الفعل الحادة التي أثارتها الخطوتان الأخيرتان لكوريا الشمالية، قال تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن بيونج يانج تعاني من ثغرات تقنية تجعلها بحاجة إلى مساعدة خارجية للتزوّد بصواريخ نووية عابرة للقارات تتطلع إلى حيازتها.
وقالت قيادة القوات الأمريكية في كوريا في بيان إن "نشر هذه البطارية جزءٌ من تدريب على نشر صواريخ بشكل عاجل ردًّا على الاستفزازات الكورية الشمالية الأخيرة".
ونُشرت منظومة باتريوت الإضافية مؤقتًا بعد نقلها جوًّا من قاعدة فورت بليس في ولاية تكساس الأمريكية هذا الأسبوع.
وصرح قائد الجيش الأمريكي الثامن الجنرال توماس فاندال بأن "تدريبات كهذه تضمن أن نكون مستعدين للتحرك ضد هجوم من قبل كوريا الشمالية".
وتقوم بطارية الصواريخ التي وصلت حاليًا باختبارات دفاعية ضد الصواريخ البالستية في قاعدة أوسان الجوية على بعد 47 كيلومترًا جنوب سيول.
وتأتي هذه التطورات بينما أعلن مسئول كوري جنوبي كبير الجمعة أن سيول يمكن أن تبدأ محادثات مع واشنطن الأسبوع المقبل حول تفاصيل نشر منظومة دفاعية أمريكية مضادة للصواريخ في الجنوب، تعترض عليها الصين.
ويقوم الأمريكيون والكوريون الجنوبيون بتشكيل مجموعة عمل مشتركة للبحث في نشر منظومة ثاد للتصدي لتهديد الصواريخ البالستية الكورية الشمالية.
وتشمل المحادثات موقع نشر النظام وتقاسم النفقات وحماية البيئة وجدول زمني لعملية نشره.