شابان فلسطينيان استشهدا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من ليل الأحد بعد تنفيذهما عملية فدائية مزدوجة في القدس
استشهد شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من ليل الأحد، بعد تنفيذهما عملية فدائية مزدوجة، في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة؛ بعد استشهاد 3 أطفال وإصابة فتاة بجروح خطيرة؛ في 3 حوادث بذريعة محاولتهم تنفيذ عمليات طعن وإطلاق نار.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، لوبا السمري، في بيان لها: إن "إرهابيين عربيين" وصلا لمنطقة باب العامود، وكانا يحملان بنادق أوتوماتيكية يدوية، وشرعا بإطلاق عيارات نارية تجاه قوة من شرطة وحرس الحدود الصهيوني، كانت تتواجد بالمكان.
وذكرت أن أفراد الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار نحوهما ما أدى إلى "تحييدهما"، نافية وقوع إصابات في صفوف تلك القوة.
وقالت تقارير عبرية: إن شابين أطلقا النار تجاه قوة من جيش الاحتلال في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، قبل أن يجري إطلاق النار نحوهما فتم قتل الأول، بينما حاول الثاني الفرار من المكان، وأصيب في أثناء مطاردته ليعلن عن استشهاده بعد وقت قصير، وهرعت إلى المكان قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال وشرعت في أعمال التحقيق والتمشيط.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان مقتضب، تلقت بوابة "العين" نسخة منه- استشهاد شابين لم تعرف هويتهما في القدس، ليرتفع عدد شهداء الأحد إلى 5 شهداء.
ففي وقت سابق، أعلنت الوزارة استشهاد الفتى نعيم صافي -17 عامًا- من بلدة العبيدية شمال شرق بيت لحم، برصاص الاحتلال الذي زعم محاولته تنفيذ عملية طعن لأحد الجنود على حاجز عسكري، سبقه الإعلان عن استشهاد كل من نهاد رائد واكد (15 عامًا)، وفؤاد مروان واكد (15 عامًا) من قرية العرقة في جنين، بعد تعرضها لإطلاق نار من قوات الاحتلال التي ادعت أنهما أطلقا النار تجاهها.
كما قالت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان، تلقت بوابة العين الإخبارية نسخة منه-: إن الفتاة ياسمين التميمي (21 عامًا)، تعرضت مساء الأحد لإطلاق نار من قوات الاحتلال قرب المسجد الإبراهيمي وسط الخليل، ما أدى إلى إصابتها بثلاثة أعيرة نارية في الساق واليد والبطن، وادعت تلك القوات أنها حاولت طعن أحد الجنود.
وبالشهداء الجدد يرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس التي اندلعت بداية أكتوبر الماضي إلى 180 شهيدًا، من بينهم 40 طفلا و7 نساء.
aXA6IDE4LjE4OC45Ni4xNyA= جزيرة ام اند امز