"ديدبول" يحقق أعلى إيرادات افتتاحية في تاريخ سينما الكبار

الفيلم الفريد من نوعه "ديدبول" حقق أرقاما قياسية في تاريخ سينما الكبار بإيرادات وصلت إلى 255 مليون دولار عالميا بعد 3 أيام من انطلاقه

حقق فيلم الأكشن والخيال الجديد "ديدبول" أعلى إيرادات في تاريخ أفلام الكبار بالولايات المتحدة الأمريكية خلال نهاية الأسبوع الماضي، حيث جمع أكثر من 135 مليون دولار أمريكي بعد 3 أيام فقط من انطلاقه.

وكانت أقصى توقعات شركة "فوكس" المنتجة للفيلم هو جمع 70 مليون دولار خلال عيد الحب، ولكن الجمهور المرتقب للحملة الترويجية الضخمة التي شنتها الشركة في العالم استطاع تحطيم أقصى توقعاتها ليحقق الفيلم 10 أرقام قياسية في تاريخ الشركة.

وأعاد الفيلم الذي يدور حول شخصية خارقة "عكس الأبطال الخارقين" بطله النجم ريان رينولدز إلى قوائم أقوى فناني شبابيك دور العرض في أمريكا والعالم، بعد آخر فيلم خيالي له "جرين لانترن" والذي كان سقطة للنجم أمام جمهوره.

وجمع "ديدبول" إيرادات ضخمة أيضا خارج الولايات المتحدة وصلت إلى 125 مليون دولار خلال 3 أيام، ليضعه ذلك في المرتبة السابعة بقائمة أعلى إيرادات افتتاحية لأفلام مأخوذة عن القصص المصورة للعملاق الأمريكي "مارفل".

وتمكّن العمل السينمائي الأول من نوعه من تحقيق أعلى إيرادات افتتاحية في تاريخ روسيا متعديًا الجزء الأخير من "حرب النجوم"، وأعلى إيرادات افتتاحية لفيلم "ثنائي الأبعاد" وللكبار فقط في العالم، وأعلى إيرادات في تاريخ الأفلام التي انطلقت في شهري يناير وفبراير، إضافة إلى أعلى إيرادات جمعها فيلم بدأ عرضه في عيد الحب.

ويعتبر أكثر الأمور إثارة في "ديدبول" هو أنه بطل خارق ولكنه معاكس للأبطال الخارقين في كل أفعاله وأقواله لأنه سيئ الأخلاق والتصرف، وهو ما كان سبب تأجيل أضخم شركات الإنتاج خوض هذه المغامرة مع البطل السيئ خوفا من نفور الجماهير منه، خاصة وأن الفيلم مصنف للكبار فقط أو المصاحبين بأشخاص بالغين.

يذكر أن الجزء الثاني من سلسلة الأفلام الخيالية المشهورة عالميا بـ"ذا ماتريكس" كان هو حامل اللقب قبل "ديدبول"، حيث جمع في 2003 نحو 118 مليون دولار أمريكي في أول 3 أيام له.