أبوظبي تستضيف كأس العالم للسباحة والغطس العالي فبراير الحالي
مجلس أبوظبي الرياضي يعلن عن استضافة العاصمة الإماراتية بطولة كأس العالم للسباحة والغطس العالي أواخر فبراير الحالي.
أعلن مجلس أبوظبي الرياضي، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للسباحة والغوص وبالتعاون مع اتحاد الإمارات للسباحة، عن استضافة أبوظبي لماراثون " كأس العالم للسباحة" لمسافة 10 كم للعام الثاني على التوالي، ومنافسات كأس العالم للغطس العالي بارتفاع 28 مترا للرجال و21 مترا للسيدات، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 29 فبراير الحالي في نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت الحديثة.
وتستضيف أبوظبي أكثر من 130 سباحًا وسباحة يمثلون 35 دولة للمنافسة في ماراثون كأس العالم للسباحة لمسافة 10 كم، الذي سيقام يوم الجمعة الموافق 26 فبراير الحالي، والتأهب لكسب المزيد من النقاط لحسم التأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016، بجانب الفوز بجوائز قيمتها 60 ألف دولار أمريكي (220.400 ألف درهم).
ويتنافس في الفعالية التي تنظم سنويًا أشهر سباحي الماراثون من جميع أنحاء العالم. وتتضمن المسابقة سبع جولات تجرى في ممرات مائية ذات مناظر خلابة في ست دول مختلفة، بما في ذلك الأرجنتين والإمارات والمجر وكندا والصين وهونغ كونغ.
في حين ستشهد منافسات كأس العالم للغطس العالي التي ستقام خلال الفترة من 27 إلى 29 فبراير الحالي مشاركة 25 من السباحين الأولمبيين العالميين في الغطس العالي، و20 من سباحات الغطس العالي، للفوز بجوائز مالية قيمتها 118 ألف دولار (433.400 ألف درهم).
وتتضمن البطولة فعاليتين منفصلتين وهما مسابقة الرجال، وتتضمن خمس جولات، ومسابقة السيدات، وتشمل جولتين. كما سيقوم الرجال بالغطس من منصة قفز على ارتفاع 28 مترا، بينما ستقفز السيدات من منصة على ارتفاع 21 مترا.
وتقام منافسات ماراثون "كأس العالم لسباحة المياه المفتوحة لمسافة 10 كم في أبوظبي" على المضمار المحدد في مياه كورنيش أبوظبي المقابل لمقر نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت الحديثة، في حين ستقام منافسات كأس العالم للغطس العالي في الموقع المجاور لسباق فولفو للمحيطات بكاسر الأمواج بكورنيش أبوظبي.
ويحرص الاتحاد الدولي للسباحة والغطس مع شريكه مجلس أبوظبي الرياضي قبل انطلاقة فعاليات دورة الألعاب الأولمبية في ريودي جانيرو 2016 على تنظيم سلسلة من الفعاليات العالمية لأفضل رياضيي السباحة والغطس العالي للتنافس وحسم التأهل واستعراض مهاراتهم المذهلة في القدرة على التحمل في واحدة من أكبر التظاهرات الرياضية التي تحتضنها العاصمة أبوظبي.
كما أعلن مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع اتحاد الإمارات للسباحة عن تنظيم بطولة "فينا" للسباحة الجماعية في المياه المفتوحة، وهي بطولة مجتمعية محلية متاحة للسباحين من جميع الأعمار والقدرات المفتوحة لعموم شرائح مجتمع أبوظبي والإمارات، وذلك تحت إشراف الاتحاد الدولي للسباحة، للوقوف على مستويات التحضير وتحديد مسارات السباق والاطلاع على موقع الحدث.
وسجل ماراثون كأس العالم للسباحة لمسافة 10 كم، الذي أقيم العام الماضي في أولى فعاليات الشراكة بين مجلس أبوظبي الرياضي والاتحاد الدولي للسباحة (فينا)، نجاحات غير مسبوقة ومشاركة كبيرة، وبرهن على مدى المكانة العالمية للعاصمة أبوظبي، كما شكلت إضافة منافسات كأس العالم للغطس العالي بصمة جديدة في أجندة رياضة أبوظبي واحتضانها الدائم للبطولات الدولية.
وتعد كأس العالم لسباحة المياه المفتوحة واحدة من البطولات الست التي يشرف عليها الاتحاد الدولي للسباحة، ومن أهم السباقات العالمية في أجندته منذ عام 2007، حيث بدأت تستقطب أفضل المصنفين الأوائل من مختلف دول العالم، كما اكتسبت كأس العالم لسباحة المياه المفتوحة لمسافة 10 كيلومترات أهمية كبيرة بعد اعتمادها بدورة الألعاب الأولمبية في بكين 2008، وازدادت أهميتها عاما بعد الآخر وصولا لدورة أبوظبي التي تواصل الريادة باستضافة أهم الاحداث والفعاليات الرياضية العالمية في ظل النهج الذي يقتفيه مجلس أبوظبي الرياضي.
وتأتي هذه الخطوات في إطار توجيهات الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، واهتمامه الكبير بدعم مساعي التقدم والارتقاء وعمليات التنمية بمسيرة الألعاب الرياضية وشريحة الرياضة والرياضيين بصفة عامة، وحرصه على احتضان البطولات العالمية التي تعزز مكانة أبوظبي في طليعة مدن العالم الرياضية.
وأعرب عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عن سروره باستضافة أبوظبي لمنافسات ماراثون كأس العالم لسباحة المياه المفتوحة 10 كم للعام الثاني على التوالي، مع إضافة بطولة مهمة في خارطة الفعاليات الرياضية العالمية وهي كأس العالم للغطس العالي، مؤكدا أن أبوظبي ستمضي قدما في مسيرة احتضان الفعاليات الرياضية ذات الحضور البارز في الأجندة العالمية لاعتبارات مهمة، يقف في مقدمتها ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للرياضة لما تتمتع به من منشآت رياضية مميزة وقدرات تنظيمية كبيرة، ودور ذلك في تحقيق انعكاسات إيجابية على مستوى التطور والنمو برياضة أبوظبي والإمارات بصفة عامة، إلى جانب الفرص الكبيرة لمشاركة رياضيي الإمارات بمختلف هذه الاحداث بآمال الظفر بالألقاب والبطولات العالمية ودعم مسيرة الانجازات بما يواكب التطور الحضاري الذي تشهده الدولة بمختلف القطاعات والمجالات.
وقال أحمد عبدالله الفلاسي، رئيس اتحاد الإمارات للسباحة وعضو الاتحاد الدولي للسباحة والغطس، إن التعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي يفتح آفاقا جديدة لتطور الألعاب المائية على مستوى الدولة، مضيفا ان الشراكة مع المجلس أثمرت عن تنظيم كأس العالم لسباحة المياه المفتوحة 10 كم العام الماضي في خطوة مميزة وإيجابية ترقبها الجميع منذ فترة طويلة.